«شباب الصوفية»: «الإخوان» لن تتنازل عن الأزهر.. ومصر في حرب مع «جماعة متطرفة»

توقع المكتب السياسي العام والمجلس الاستشاري بالاتحاد الدولي ل«شباب الأزهر والصوفية» أن «يكون الأزهر الشريف ساحة النزال الأخيرة للإخوان، ليحفظوا وجودهم الدعوى والدينى في المجتمع».
وذكر «شباب الأزهر والصوفية»، في بيان صحفي، أن «الإخوان لن يتنازلوا عن معركة الأزهر بسهولة، لأنه ملاذهم الوحيد، وأنهم عندما ينسحبون تمامًا من المجتمع سيلجأون إلى عباءة الدين ليحفظوا وجودهم».
وأضاف: «لذلك فالمعركة الحقيقية ليست تلك، التي كانت في رابعة، وإنما ستكون في الأزهر، وربما تأخذ أشكالًا وآليات مختلفة».
وتابع: «ربما يعودون لطريقتهم الأولى، وهي زرع الخلايا النائمة في التجمعات والاتحادات واختراقها بعناصر تظل كامنة إلى أن تصل لمواقع قيادية، وتتخذ قرارات في صالح الجماعة، كما فعلوا سابقًا، فما حدث في 30 يونيو دمر جماعة الإخوان المسلمين لمائة سنة قادمة على الأقل».
وواصل: «للأسف فقد تهاون الأزهر كمؤسسة مع دعاة هذا الفكر وترك لهم الحبل على غاربه، فلم يعلنها صراحة أن هذا الفكر خاطئ، ولم يعاقب شيخًا ينطق بغير العقيدة الأزهرية الوسطية، وهو مذهب أهل السنة والجماعة».
ودعا «الأزهر» إلى «الخروج عن حياده والوقوف مع العقيدة الصحيحة الوسطية، فتاريخه كان منحازًا للشعب، ففي ثورة 1919 وقف بجوار الشعب، وأيد إرادته، ولابد أن يفرض رقابة صارمة على من يروجون الأفكار المغلوطة في العقيدة، ويواجهها بالفكر».
من ناحية أخرى، قال المكتب الأمني ب«الاتحاد» إن «الجماعة المحظورة تريد أن تسقط وسطية الأزهر بالتشدد الوهابي الإرهابي وبيان أن الأزهر منظمة إرهابية حتى يتم استغلال هذا الأمر بعد ذلك في عدم الاعتراف بالأزهر وتأكيد وسطيته واعتداله، وإيصال رسالة للعالم الإسلامي، الذي يحترم الأزهر بأنه ضد ما يحدث في مصر وأن ماحدث انقلاب عسكري على حد وصف الجماعات المحظورة».
كما اعتبر لمكتب الدولي والعلاقات الخارجية ل«اتحاد الشباب الضوفية» أن مصر «في حرب مع جماعة إرهابية متطرفة والمجرمين، الذين أفرج عنهم محمد مرسي»، متهمًا تنظيم القاعدة «الذي تتعاون معه جماعة الإخوان الآن» ب«قتل جنودنا في سيناء».
ودعا مجلس الوحده العربية والتعاون الدولي ب«الاتحاد» إلى «قطع العلاقات نهائيا مع حركة حماس باعتبارها فصيلًا إرهابيًا معاديًا لمصر، وقطع العلاقات مع تركيا وقطر، اللتين تمولان وتدعمان هذا التنظيم الإرهابي لأننا في حالة حرب».