قيادات حزبية: ضحايا دهشور قتلهم الإهمال.. و«الدميري» يتحمله منذ «كارثة الصعيد»

قال عمرو موسى، رئيس «لجنة ال50» لتعديل الدستور، الثلاثاء، إنه بعد مرور عام على ذكرى مأساة قطار أسيوط، تكررت كارثة جديدة على قضبان القطارات سببها الإهمال أيضًا بعد حادث قطار دهشور الذي راح ضحيته 28 وأصيب 36 آخرون.وأصدر «موسى»، بيانا أوضح فيه أنه «لو لم نعالج الإهمال والفساد فلن يتوقف نزيف الدم، وجميع قطاعات النقل الجماعي في مصر تحتاج إلى مراجعة وصيانة، ومراجعة للضمائر وصيانة للأرواح»، وقدم تعازيه لأهالي ضحايا ومصابي حادث دهشور، وطالب ب«تحقيق فوري لتحديد المتسببين في الكارثة، سواء وزير النقل أو رئيس الوزراء اللذين طالبهما بتحمل مسؤوليتهما السياسية كاملة».
وقال حزب الوفد إن «ضحايا حادث دهشور قتلهم الإهمال والتسيب اللذان أصبحا سمة من سمات القائمين على مزلقانات السكة الحديد، وطالب الحكومة بضرورة وضع حد لهذا الإهمال وتشديد العقوبة على كل من يستهين بأرواح المصريين بإهماله في أداء وظيفته».وقدم السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، رئيس حزب المؤتمر، تعازية في شهداء حادث قطار دهشور، وطالب ب«محاسبة المتسببين والمسؤولين عن الإهمال الذي أدى لوقوع هذا الحادث، وإصلاح منظومة السكك الحديدية في مصر التي يستخدمها ملايين المصريين يوميا في تنقلاتهم بين المحافظات».وطالب حزب الكرامة، ب«محاكمة إبراهيم الدميري، وزير النقل، بتهمة الإهمال، خاصة أنه تولى هذا الملف من قبل ولم يقدم له حلولا».وأصدر «الكرامة» بيانا أكد فيه أن «الحادث يأتي في إطار مسلسل موت المصريين على سكك حديد القطارات الذي لم ينته حتى الآن بالرغم من معرفة أسباب الأزمة وطرق علاجها، وعلى ما يبدو أن كل من يتولى وزارة النقل لا يتحرك إلا بعد وقوع قتلى ومصابين».واستنكرت حركة «تمرد» تأخر الحكومة ومجلس الوزراء في إصدار بيان ينعي ضحايا الحادث، وقال حسن شاهين، المتحدث الرسمى للحركة، ل«المصرى اليوم» إن «الحركة تؤكد رفضها سلوك الحكومة المتباطئ ورد فعلها المتأخر تجاه الأحداث»، مشيرا إلى «أهمية العمل الجاد للوقوف على أسباب الحادث ومحاسبة المسؤولين».وقالت حركة شباب «6 أبريل» جبهة «أحمد ماهر»: «في وزارة يقودها وزير وقع في عهده حادث قطار العيد الذي راح ضحيته مئات المصريين محترقين عام 2002 وفي نفس اليوم من العام الماضي راح العشرات من زهرة شباب المصريين تحت عجلات قطار منفلوط- لم يكد يمر يوم دون أن نتنفس مرارة الألم والفراق والقتل بشتى الطرق».وقالت الحركة، في بيان صحفي أصدرته، الإثنين، إن «القطارات أصبحت مصدرا للحزن والألم في بيوت المصريين الذين تحولت حياتهم إلى جحيم وكابوس قاتل بسبب حكومات تعمل فقط لصالح أعضائها ولا تعمل على رعاية وخدمة الشعب المصري، لذا تطالب الحركة بإقالة حكومة حكومة (الببلاوي) فورا وتشكيل حكومة وطنية تعمل لصالح الشعب المصري».من جانبها، أكدت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، أنه «من المؤسف أن يأتي الحادث في ذكرى ضحايا قطار أسيوط»، مؤكدة «رفضها التام سياسة الإهمال التي ورثتها حكومة (الببلاوي) من حكومة الرئيس المعزول محمد مرسي، وأن استمرار اليد المرتعشة وعدم تقدير المسؤولية وعدم صيانة السكه الحديد وتطوير المزلقانات يؤكد أن الحكومة تناست أن مرافق الدولة تتآكل حتى أصبحت طريق الموت للمصريين بعد أن تفرغت الحكومة للصراعات السياسية، وتركت المواطنين في صراعهم مع الأزمات المعيشية يوميا».