رجف القلب حين رآك. أصبح مولعاً بالأشواق. وحدك أنت دون سواك. يأبى القلب أن ينساك. كامل أنت في وصفك. أبدع الخالق في رسمك. فعجزت الكلمات عن وصفك. أشبه بالملائكة تكون. تهرول إليك الروح في جنون. فأهن منها تلك العيون. تذيب هذا القلب المفتون. شارد ذهني دائماً. فالعمر بدونك معتماً. ساكن موحش مظلماً. الان تقل متى ستعود. لتملأ نهاري بعطر الورد. ويوفي كلنا بتلك العهود. فيبتسم إلينا هذا الوجود. وتتلاقى الأعين المشتاقة. في خجل تتبادل النظرات. التي تلحق بها أرق البسمات. فيحمر الوجه وينحني للحب يركع ساجداً فتعلو دقات القلب المرتجف ينبض باسمك قائلاً لهواك أسجد شاكراً