قال جون كورنين، السيناتور الجمهوري عن ولاية تكساس، الأربعاء، إن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، لن تشتري مجدًدا طائرات هليكوبتر روسية لصالح سلاح الجو الأفغاني من شركة تصدير الأسلحة الروسية المملوكة للدولة، «روسوبورون إكسبورت»، التي تبيع أسلحة ايضا لحكومة الرئيس السوري، بشار الأسد. وذكرت مصادر مطلعة أن التحول في سياسة «البنتاجون» سينهي على الأقل حاليًا خططه لشراء 15 طائرة هليكوبتر روسية أخرى من طراز (مي-17) بقيمة 345 مليون دولار. وأوضح «كورنين»، في بيان صحفي: «أحيي قرار وزارة الدفاع إلغاء خطتها نهائيا لشراء طائرات هليكوبتر أخرى من روسوبورون إكسبورت». وقال: «إقامة أعمال مع مورِّد هذه الطائرات كانت سياسة مفلسة أخلاقيا، ونحن كأمة يجب ألا ندعم مجددا جرائم الحرب، التي يرتكبها الأسد». وقالت مورين شومان، المتحدثة باسم وزارة الدفاع، في رسالة بالبريد الإلكتروني: «بعد طلب مبدئي لتمويل من الكونجرس في ميزانية العام المالي 2014، لتوفير تعزيزات إضافية لقوات الأمن الوطنية الأفغانية، أعادت الوزارة تقييم المتطلبات بالتشاور مع الكونجرس». وأضافت: «ما من خطط لدينا حاليا لشراء طائرات مي-17 إضافية من روسوبورون إكسبورت».