النقابات الطبية تعلن تمسكها ب«كادر المهن الطبية».. وتدرس «حوافز الصحة»

أعلنت النقابات الطبية تمسكها بمشروع قانون كادر العاملين بالمهن الطبية، الأحد، والذي يضمن استقرارا ماليًا وإداريا ووظيفيا، حيث تمت الموافقة عليه من قبل مجلس الشورى «المنحل» بصورة مبدئية، مع استمرار مجهودات النقابات للوصول إلى كادر يرضى جميع أعضائها.
جاء ذلك خلال المؤتمر، الذي عقدته النقابات الطبية المستفيدة من مشروع الكادر، وهي الصيادلة والأطباء وأطباء الأسنان والبيطريين والعلميين، وأضافت النقابات أنها ستبدأ أولى فاعليتها، والتي ستنطلق تحت شعار «عاملين خدمة صحية جميعًا، والكادر حقنا»، بتنظيم وقفة احتجاجية أمام دار الحكمة، الأحد المقبل.
وثمّنت النقابات دور وزيرة الصحة ووكلاء الوزارة في الوصول إلى حزمة الحوافز المقدمة للعاملين بالمهن الطبية، وأكدت النقابات أنها «ستقوم بدراسة الحوافز.. فأي منفعة تعود على العاملين بالقطاع الطبي لا يتم رفضها، ولكن ليس هذا هو المرجو».
من جانبه، قال الدكتور محمد سعودي، وكيل نقابة الصيادلة، إن «مشروع الكادر لا يشمل استفادة مادية فقط، بل يتضمن تطوير للمستوى العلمي لكل المنتمين للمنظومة الصحية، ومنحهم فرصة للترقي والدراسة».
وأضاف «سعودي» أن الحوافز المقدمة من وزارة الصحة «غير مقبولة بصورتها الحالية، لعدم شمولها كل العاملين بالقطاع الصحي، واستثناء العاملين بالجامعات والتأمين الصحي وقطاع الأعمال والمعاهد القومية والبحثية من هذه الحوافز».
وأكد الدكتور هشام الدكروري، أمين صندوق نقابة أطباء الأسنان وأمين صندوق اتحاد نقابات المهن الطبية، تمسك نقابة أطباء الأسنان بمشروع قانون الكادر، الذي تمت الموافقة عليه من مجلس الشورى بصورة مبدئية، موضحًا عدم رفض نقابة الأسنان لحوافز وزارة الصحة ولكن توجد بعض الاعتراضات.
وأضاف أن «طموح أطباء الأسنان الأول هو الكادر، وليس حزمة حوافز وأجر إضافي يحصل عليه الطبيب ولا يوفي الحد الأدنى من متطلباته».