رئيس «مصر المقاصة» يدعو الأندية لبحث بنود اللائحة قبل اعتمادها

دعا اللواء محمد عبدالسلام، رئيس نادي مصر المقاصة والمرشح لمنصب رئيس لجنة الأندية، عددا من أندية الدوري الممتاز للاجتماع، الإثنين، لبحث تفاصيل مشروع لائحة النظام الأساسي للجنة الذي أعده حسن حمدي، ريس النادي الأهلي، قبل اجتماع اللجنة المحدد يوم 16 نوفمبر الجاري، والمقرر أن يشهد انتخاب رئيس اللجنة.
وقال «عبدالسلام» ل«المصري اليوم»، الجمعة: «4 أندية أبدت موافقتها على الحضور، وتفويض الأندية الأخرى لممثلي الأندية المقرر أن يحضروا الاجتماع في اتخاذ ما يلزم من توصيات سيتم عرضها على اللجنة قبل الانتخابات».
ونفى رئيس المقاصة تقدمه بطلب إلى وزارة الرياضة لتعيين لجنة محايدة للإشراف على الانتخابات، قائلاً: «كيف أطلب ذلك والانتخابات ستجرى بين 9 أندية فقط؟»، مؤكدا أن «مثل هذه الأقاويل هدفها إفساد العلاقة القوية التي تجمعنى بأعضاء اللجنة».
وأوضح أن مشروع اللائحة يمثل دستورا جديدا للأندية يجب على الجميع المشاركة فيه، وأضاف: «اللائحة تتضمن بعض البنود التي ترفضها الأندية منها ما يتعلق بشروط الترشح التي تجبر أي عضو يتم انتخابه في اللجنة أن يستقيل من منصبه في مجلس إدارة ناديه».
وشدد على أن ذلك يعد مخالفًا للواقع الذي يعطي مجالس الإدارات أن تقدم ممثيلها دون أدنى قيد أو شرط طالما أنها صاحبة الحق في اختيار أعضاء اللجنة.
وأبدى «عبدالسلام» دهشته من وضع هذا البند، موضحا: «وجود ممثلي الأندية من مجالس الإدارات ضروري، خاصة وأن عضو المجلس يقرب وجهات النظر بين ناديه والأندية التي يمثلها وبين اللجنة».
في سياق آخر، طلب اتحاد الكرة من الشركة الراعية سداد 11 مليونا و30 ألف جنيه قبل نهاية الشهر الجاري، بواقع 3 ملايين جنيه قيمة مسابقة الكأس، ومليوني جنيه، نظير شرائه للبث الحصري للكأس، و6 ملايين و30 ألف جنيه قيمة القسط الأول قبل نهاية الشهر الجاري.
ووفقا لأنور صالح، مدير التعاقدات في الاتحاد، فإن أزمة الشركة الراعية أصبحت مسؤولية ثروت سويلم، المدير التنفيذي، ومجلس الإدارة بعد تقديمه تقريرا يدين الشركة بسبب رفضها سداد قيمة الكأس حتى الآن، وأكد أنه أخلى مسؤوليته القانونية خوفا من مساءلته من قبل النيابة الإدارية بسبب السكوت على تأخر الشركة في سداد المستحقات المالية للاتحاد.
وأضاف «صالح» أن الشركة ترى أنها تعرضت للظلم بإقامة مباريات المسابقة على أكثر من مرة مما دفع المعلنيين لهجرها، وأضاف أن الشركة أبلغته أيضاً رفضها التام لقرار الاتحاد بإقامة مباراتي نصف النهائي في موعد واحد بالرغم من إقامتها سنويا بنفس الشكل.
من جانب آخر، أرسل جمال علام، رئيس الاتحاد، شيكا بقيمة 25 ألف دولار إلى الاتحاد الزامبي، نصف قيمة المبلغ المتفق عليه للمباراة وقدره 50 ألف دولار، وذلك عقب رفض الاتحاد الزامبي الحصول على قيمة المباراة بالكامل في القاهرة.