قضت محكمة الأسرة بتمكين تاجر من رؤية أبنائه بعد أن تركت زوجته المنزل إثر خلافات بينهما وزواجه من أخرى. كان الزوج قد أقام دعوى يطالب فيها بتمكينه من رؤية الأبناء بعد ترك زوجته منزل الزوجية ومنعها له من رؤيتهم، وقال فيها: «تزوجتها منذ خمس سنوات، ولأننا ميسورو الحال أصرت أسرتى على زواجى فى سن صغيرة، كنت حينها أبلغ من العمر 21 عاما، بينما كان عمرها 17 عاما، واستمرت علاقتنا الزوجية 5 سنوات، لم تنضج زوجتى خلالها حتى بعد إنجاب طفلينا، ولم أسلم من اتهاماتها وانتقاداتها الجارحة، وكان أولها أننى بخيل، وأتسبب فى إزعاجها أثناء النوم لأنى (بشخَّر)، واحتدمت الخلافات بيننا أكثر عندما بدأت تطالبنى بالخروج معها كل يوم للتنزه، دون تقدير لانشغالى فى عملى». ويضيف الزوج: «ضقت ذرعا بهذه الحياة وقررت البدء من جديد مع أخرى، وتركت زوجتى المنزل، لكنى لم أنس أبنائى، فواصلت إرسال النقود إليهم، إلا أننى فوجئت بها توغر صدر الأبناء ضدى، وأصبحوا يردون على كل ما أقوم به تجاههم بالشتائم والسباب، وشعرت بأننى إفقدهم بالتدريج، فلم أجد أمامى غير رفع دعوى رؤية حتى أحاول استعادة حب أبنائى لى». وقالت الزوجة إن العلاقة الزوجية ما زالت قائمة، وإنها تركت المنزل إثر المشاكل بينهما، وتبعها أقدامه على الزواج من أخرى، وإحضارها للحياة معها فى نفس الشقة التى تقيم بها، مما حدا بها إلى أخذ الصغار وترك المنزل، وطالبت بأن يرى الزوج أبناءه فى أحد النوادى التى يتدرب بها الأبناء والملحق به حضانة. أحيلت الدعوى إلى المحكمة، وبعد تداولها قضت محكمة أسرة الرمل، برئاسة المستشار محمد الجدار، وعضوية المستشارين خالد عجوة وعلى الكيلانى، وأمانة سر حنفى محمود، بتمكين الزوج من رؤية طفليه، مرة كل أسبوع لمدة ثلاث ساعات، وألزمت المدعى عليها بالمصاريف وأتعاب المحاماة.