«الإصلاح الصوفى» تمهل «القصبى» 24 ساعة لقبول مطالبها

أمهل 19 من مشايخ الطرق الصوفية، أعضاء جبهة الإصلاح الصوفى، الشيخ عبدالهادى القصبى، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، 24 ساعة لاتخاذ قرار بشأن مطالبتهم بتحديد بقاء رئيس المجلس فى منصبه 3 سنوات فقط، قبل بدء محكمة القضاء الإداري نظر الدعوى القضائية المقامة فى هذا الشأن الثلاثاء.
وقال الشيخ محمد عبدالمجيد الشرنوبى، شيخ الطريقة الشرنوبية، أحد ممثلى الجبهة: «أنا مكلف رسميا من قيادات الجبهة بإنهاء الأزمة قبل بدء نظر الدعوى القضائية، وطلبنا من الشيخ القصبى ضرورة عقد جلسات لدراسة مطالبنا بتحديد مدة بقاء رئيس المجلس الأعلى فى منصبه ب 3 سنوات».
وأضاف الشرنوبى أن الجبهة ليست مثيرة للفتنة بل ممثلة لرغبات مشايخ الطرق الصوفية لإصلاح البيت الصوفى، لافتاً إلى أن الجبهة قررت إمهال القصبى 24 ساعة للرد بشكل ودى على المطالب.
وأكد أنه في حالة عدم الرد فإن الجبهة لن تتنازل عن مطالبها التي يجب على القصبى الموافقة عليها.
وقال الشيخ محمد الشهاوى، المتحدث باسم الجبهة، شيخ الطريقة الشهاوية، إن هناك اتصالات تجرى مع جميع مشايخ الطرق الصوفية للانضمام إلى الجبهة.
وأعرب عن أمله فى انضمام ال 76 شيخاً الذين يمثلون الجمعية العمومية للطرق الصوفية.
وقال الشيخ محمد عبدالخالق الشبراوى، عضو المجلس الأعلى، شيخ الطريقة الشبراوية، إن الجبهة عرضت مطالبها رسميا فى اجتماع المجلس الذى عقد برئاسة القصبى، وتم إثبات مطالب 19 شيخاً، موضحا أن الجبهة لها تمثيل داخل المجلس لمناقشة مطالبها ورصد أى مخالفات.
وأشار إلى استمرار اجتماعات الجبهة، والاتصال ببقية مشايخ الطرق فى المحافظات لتحقيق الأغلبية على الأقلية التى وصفها بأنها «متحكمة فى المجلس».
من جانبه، وصف محسن فهمى، المتحدث باسم المجلس، الجبهة بأنها تمثل أقلية أمام إجماع بقية المشايخ حول القصبى، الذى انتخب شيخا لمشايخ الطرق الصوفية، وعليه فقد صدر قرار جمهورى بتعيينه.