«وقفة» لصحفيي الدستور احتجاجا علي فصل 11 من زملائهم

طالب العشرات من صحفيي الدستور مجلس نقابة الصحفيين بضرورة التدخل الفوري لحل أزمتهم المعلقة منذ ما يزيد عن الشهر، و التي ترتب عليها اعتصامهم في مقر النقابة.
وأكدوا خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظموها السبت أمام مقر نقابة الصحفيين، علي احتجاجهم لقيام رضا ادوارد بفصل 11 صحفي من زملائهم.
ورفع المتظاهرون لافتات تدين المجلس الأعلى للصحافة و تتهمه بالتواطؤ، مع ملاك الدستور، لافتين إلي أن الطريقة التي يصدر بها الدستور حاليا هي غير شرعيه، لعدم انتقال الملكية بشكل كامل إلي رضا ادوارد .
وأشار الصحفيين خلال وقفتهم الاحتجاجية علي استمرار اعتصامهم ، مطالبين مجلس النقابة بضرورة اتخاذ إجراءات سريعة لحل الأزمة، خاصة في ظل قيام رضا ادوارد بتوجيه إنذار ثاني بالفصل لعدد من الصحفيين، وهو الأمر الذي يعرضهم للخطر في ظل تصريحات ادوارد بعدم اعتداده بقرارات عائشة عبد الهادي وزيرة القوي العاملة .
و علمت «المصري اليوم» من مصادر مطلعه أن هناك حالة من التذمر، تسيطر علي عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، بسبب موقف مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين وعدد من أعضاء المجلس من الأزمة.
وأكدت المصادر، أن هناك مطالب سوف توجه إلى النقيب خلال اجتماع المجلس المزمع عقده الاثنين، بضرورة ترك ملف التفاوض، و ذلك لتطور الأحداث بشكل سريع.
وأوضحت المصادر أن دخول المجلس في مهاترات بسبب إصرار عدد من صحفيي الدستور علي عدد من المطالب رغم علمهم أنها لن تنفذ قد وضع صحفيي الجريدة في موقف محرج للغاية بسبب طول وقت التفاوض الذي سمح لادوارد ترتيب أوراقه وضم عدد من الصحفيين الجدد وهو ما مكنه من إصدار الجريدة بصورة مستقرة ، وأصبح المتضرر الوحيد من الأزمة هو الصحفيين المعتصمين بمقر النقابة، و الذي تلاحقهم قرارات الفصل بسبب الانقطاع عن العمل.