ارتفاع حصيلة ضحايا حادث التدافع خلال الاحتفال الديني فى الهند إلى 110 قتلى

قالت صحيفة «ذا تايمز أوف إنديا» الهندية، الإثنين، إن حصيلة ضحايا حادث تدافع وقع خلال احتفال بمناسبة دينية هندوسية، في ولاية ماديا براديش بوسط الهند، ارتفعت إلى 110 قتلى فضلا عن إصابة نحو 100 آخرين بجروح، في مأساة تتكرر سنويا في البلد الآسيوي خاصة في المناسبات الدينية.
ووقع التدافع، الأحد، فوق أحد الجسور المؤدية إلى معبد راتنجاره بمنطقة داتيا، حيث تجمع الآلاف من الأشخاص في ختام احتفالاتهم بالإلهة «دورجا» ذات الأذرع الكثيرة في الهندوسية، وأذاع التليفزيون المحلي لقطات تظهر عشرات الجثث في انتظار الكشف عن هويتها من قبل السلطات أو من قبل ذويها.
وأمر رئيس حكومة ولاية ماديا براديش، شريفاج سينج تشوهان، بفتح تحقيق للوقوف على أسباب المأساة، التي اتهم فيها بعض المسؤولين في الشرطة بالإهمال.
وأوضحت وكالة أنباء «إيانس» المحلية نقلا عن نائب في منطقة داتيا، ناروتام ميشرا، قوله إن الحادث وقع بعدما استخدمت الشرطة القوة لمحاولة السيطرة على تدفق العديد من المصلين تجاه المعبد، بينما هناك رواية أخرى تتداولها وسائل الإعلام المحلية، وتشير إلى أن سبب هذه المأساة هو انتشار شائعة بين المحتشدين كان مفادها أن الجسر الذي يعبرون من خلاله على وشك الانهيار مما أدى إلى التدافع وسقوط العديد منهم في النهر القريب من المعبد.
ويقع معبد «راتنجاره» في منطقة غابات على طول نهر السند، ويتوافد عليه سنويا عشرات الآلاف من الزوار الهندوس.
يذكر أن حوادث الوفاة بسبب تدافع المصلين داخل المعابد الهندوسية تعتبر من الأمور الشائعة في الهند بسبب الأعداد الضخمة للمصلين، وافتقاد الرقابة الأمنية للسيطرة على الحشود أو ضعف البنية التحتية حول أماكن العبادة.
وفي فبرايرالماضي، لقي ما لا يقل عن 36 شخصا مصرعهم في تدافع وقع بين مسافرين بمحطة تابعة لخطوط السكك الحديدية بمدينة الله آباد شمالي الهند، خلال فعاليات مهرجان «ماها كومبه ميلا» الهندوسي، أحد أكبر التجمعات الدينية فى العالم.