قال نمر حماد، المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني، إن ما قامت به حركة «حماس» في قطاع غزة، هو «انقلاب عسكري» بمنعى الكلمة. وأضاف «حماد»، في برنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، مساء الأحد، أن الرئيس محمود عباس لا يبحث عن «الشعبوية»، وإنما يريد حل للقضية الفلسطينية واسترجاع حقوق الشعب، مؤكدًا أن مصر لديها رغبة حقيقة في إتمام المصالحة. وأوضح أن هناك تهدئة بين «حماس» والجانب الإسرائيلي، ومازالوا يتحدثون عن المقاومة حتى الآن، مؤكدًا أن قيادات «حماس» يريدون السيطرة على غزة فقط، ولا يبالون بهموم الشعب. وأكد أن «السلطة الفلسطينية وافقت على وجود مراقبين دوليين للإشراف على الانتخابات البرلمانية، ومع ذلك تتحدث حماس عن التزوير»، موضحًا أن حركة «حماس» كانت تتعامل بعدم جدية مع المصالحة في فترة حكم جماعة الإخوان المسلمين والرئيس السابق محمد مرسي. وتابع: «هناك وزراء مصريون ذهبوا إلى غزة في العام الماضي من حكم الإخوان، والسلطة الفلسطينية رفضت تلك الزيارات لأنها تكرس تأييد الانقسام، وقيادات حماس كان يتم استقبالهم في قصر الاتحادية رغم أنهم ليس لهم صفة فلسطينية رسمية». وأشار إلى أنه على الرغم من القمع في قطاع غزة، فإن هناك حركة «تمرد» لإسقاط «حماس»، مشيرًا إلى أن الحركة لن تقدر على كبت الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.