نظم مئات المصريين، السبت، في حديقة «داغ هامارسكجولد»، القريبة من مقر الأممالمتحدة في مدينة نيويوركالأمريكية، مظاهرتين إحداهما لتأييد خارطة الطريق والحكومة الانتقالية في مصر، بينما كانت المظاهرة الثانية للتنديد بما يصفونه ب«الانقلاب العسكري» في مصر، والمطالبة بعودة الشرعية الدستورية، حسب قولهم. ورفع المتظاهرون المؤيدون لخارطة الطريق والحكومة الانتقالية الحالية صورا للفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، وشعارات تؤكد وقوف المصريين جميعا خلف الرئيس المؤقت عدلي منصور، كما رفع المتظاهرون صورا لشيخ الجامع الأزهر الإمام أحمد الطيب وقداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية. في المقابل رفع المصريون في التظاهرة الأخرى، التي تبعد أمتارا قليلة عن التظاهرة الأولى، صورا للرئيس المعزول محمد مرسي وشعار رابعة، إضافة إلى أعلام ضخمة لمصر وشعارات تندد بما حدث في مصر خلال الشهرين الماضيين. ووضعت شرطة نيويورك حواجز معدنية بين التظاهرتين لمنع الاحتكاك بينهما، وذلك لحين انتهاء وزير الخارجية نبيل فهمي من إلقاء كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال أحد المسؤولين بشرطة نيويورك إن التظاهرتين حصلتا على تصريحات مسبقة من إدارة شرطة نيويورك بالوقوف لمدة 3 ساعات من الساعة ال10 صباحا إلى ال1 ظهرا بالتوقيت المحلي وتدخلت عناصر من الشرطة الأمريكية بعد حدوث بعض المشادات الكلامية بين أنصار مرسي ومؤيدي السيسي.مؤيدو مرسي والسيسي يتظاهرون أمام مقر الأممالمتحدة في نيويورك