اشتباك بين أنصار «أبوعيدة» و«الأشمونى» فى المطرية

شهدت منطقة المطرية مشادة وصلت للاشتباك بالأيدى، كادت تصل لاستخدام الأسلحة البيضاء بين مؤيدى كامل أبو عيدة المرشح على مقعد الفئات بالمجمع الانتخابى للحزب الوطنى، ومؤيدى عاطف الأشمونى مرشح حزب الوفد على المقعد نفسه بدائرة عين شمس والمطرية.
بدأت المشادة عندما توجه عدد من الرجال المحسوبين على «أبوعيدة» إلى الأشمونى لإعلان دعمهم له بدلاً من أبوعيدة، وأمام مقر الأشمونى بشارع مطراوى وقف عدد من مؤيدى أبوعيدة لإقناعهم بالعودة إلى كامل أبوعيدة، فتدخل مؤيدو الأشمونى لترك حرية الاختيار ولكن حدثت مشادة بين الطرفين وعندما وصلت إلى الاشتباك بالأيدى تدخل العقلاء من الطرفين لحل الأزمة ودياً بعد اتصال أبوعيدة بالأشمونى لحل الأزمة.
من جانب آخر استفزت تصريحات عاطف الأشمونى التى هاجم فيها الحزب الوطنى بالدائرة ووصفه ب«الوهمى»، مرشحى وقيادات «الوطنى» بالدائرة واتهموه بالفشل فى انتخابات مجلس الشعب السابقة 2005 التى خاضها عن الحزب الوطنى.
قال ناجح جلال، أحد المرشحين الأقوياء بالمجمع الانتخابى للحزب الوطنى لخوض الانتخابات على مقعد الفئات: النظام الحزبى الجديد الذى طبقه «الوطنى» سيفرض واقعاً جديداً بخلاف ما حدث فى 2005، فالحزب يضم 7 آلاف عضو من المفترض أنهم سيشاركون فى الانتخابات القاعدية للمرشحين إلى جانب كتلة المرشح نفسه.وقال: أعتقد أن عاطف سيواجه معركة قوية ونزيهة هذه المرة.
وقال إسماعيل الرئيس المرشح على مقعد الفئات، إن هجوم الأشمونى غير مبرر، وليس صحيحاً لأنه كان مرشحاً عن الوطنى فى الدائرة فى الانتخابات السابقة 2005 ولم يوفق، وتابع: الأشمونى ليس بهذه القوة حتى ينافس الحزب الوطنى، وقال أحمد سالم أمين الحزب الوطنى بالمطرية: كلام الأشمونى مايستحقش الرد عليه، وإذا كان يريد أن يتحالف مع مرشح الإخوان المسلمين فليتحالف معه ولكن عليه ألا يترك نفسه ويتعرض للآخرين، لأنه يعلم أنه فاشل وأفشل الحزب معه فى انتخابات الشعب 2005.
ومن ناحية أخرى عرض الأشمونى مقاطع فيديو تصور أداءه أثناء عضويته فى مجلس الشعب من عام 2000 إلى 2005 من خلال شاشات عرض على أحد مقاهى منطقة المطرية، وطبع منها عدداً من الأسطوانات المدمجة «سى دى» لتوزيعها على أهالى الدائرة.