ممدوح عباس يغادر نادي الزمالك عقب انتهاء اشتباكات «وايت نايتس» وسط حراسة مشددة

غادر ممدوح عباس، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، مقر النادي بميت عقبة، وسط حراسة مشددة من قوات الأمن، بالإضافة إلى طاقم الحراسة الخاص به.
وأثناء خروج «عباس» ابتسم في وجوه الأعضاء المتواجدين داخل النادي، الأمر الذي أثار استيائهم، في ظل الأحداث التي شهدها النادي عقب قيام ألتراس «وايت نايتس» باقتحامه والاشتباكات التي جرت مع الأمن، وأسفرت عن عدد كبير من الإصابات، فضلًا عن إلقاء الأمن القبض على عدد من أعضاء الرابطة.
وأغلق أمن النادي جميع البوابات بعدما تم إخلاءه تمامًا، ورفضوا دخول الأعضاء تحسبًا لتطور الأمر مجددًا، بعدما هدأت الأوضاع وانصرف جمهور ألتراس «وايت نايتس» من أمام النادي والشوارع المحيطة به.
وكانت اشتباكات متفرقة نشبت بين عدد من أعضاء الرابطة من ناحية، وطاقم الحراسة الخاصة التابع لممدوح عباس ومجموعة من أهالي ميت عقبة من ناحية أخرى، أمام نادي الترسانة، وتحول الأمر إلى حالة من الكر والفر امتد إلى شارع أحمد عرابي.
وفي سياق متصل، أكد مصدر أمني أنه لن يتم الإعلان عن عدد أعضاء الرابطة الذين تم ضبطهم أثناء الاشتباكات، إلا عقب الدخول في ساعات الحظر، كما أنه ستم نقلهم إلى مكان غير معلن، تجنبًا لتوجه زملائهم في الرابطة إليهم واشتعال أزمة جديدة.
وكانت اشتباكات أخرى بين جماهير ألتراس «وايت نايتس» وقوات الأمن، تجددت في شارع الحامدية الشاذلية، الذي تتواجد به بوابة الملاعب بنادي الزمالك، وذلك عقب عودة الجماهير مرة أخرى للتظاهر أمام النادي للمطالبة برحيل مجلس إدارة النادي، برئاسة ممدوح عباس.
وعاد المئات من جماهير «وايت نايتس» مرة أخرى إلى شارع وادي النيل، حيث أطلق الأمن قنابل الغاز والخرطوش، لمنع الألتراس من الوصول إلى مقر النادي، فيما قامت الجماهير بقذف قوات الأمن بالحجارة، وأشعلوا النيران في إطارات سيارات ما أدى إلى إغلاق الشارع تمامًا.
ووصلت تعزيزات أمنية إلى محيط نادي الزمالك، حيث تمركزت 3 مدرعات شرطة أمام النادي، بالإضافة إلى عدد من سيارات الأمن المركزي، وقامت القوات بضبط عدد كبير من أعضاء الرابطة، فيما تعرض كثيرون للإغماء نتيجة إطلاق الأمن لقنابل الغاز بكثافة.