أحزاب تعلن مشاركتها في لقاء «منصور».. و«مصر القوية»: لم نتلق دعوة

أكد حزب النور السلفي على مشاركة الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، في الاجتماع، الذي دعا إليه الرئيس المؤقت، المستشار عدلي منصور، الأحد، ويشارك فيه عدد من القوى السياسية والأحزاب والشخصيات العامة، كما أعلن السفير محمد عرابي، وزير الخارجية الأسبق، رئيس حزب المؤتمر موافقة حزبه على تلبية دعوة «منصور».
وقال المهندس صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة العليا ل«النور»، إن الحزب سيشارك في لقاء الرئيس المؤقت بالقوى والأحزاب السياسية، لعرض عدد من المطالب «أبرزها إلغاء مد قانون الطوارئ»، مشيرًا إلى أن «هذا القانون يعد نوعًا من سلبيات الحكومة الحالية، والذي سيتسبب في تدهور الاقتصاد».
وأضاف «عبد المعبود»، في تصريحات ل«المصرى اليوم»، أن «الحزب سيعرض على الرئيس المؤقت المصالحة الوطنية بأن تضم جماعة الإخوان المسلمين، وألا يتم إقصاء أي فصيل سياسي، كما سيتم عرض سلبيات الحكومة في الحد من كثرة التشريعات في اتخاذ القوانين السلبية على المواطنين»، حسب قوله.
من جانبه، قال الدكتور شعبان عبد العليم، الأمين العام المساعد لحزب النور، إن قرار الرئيس بالاجتماع مع الاحزاب السياسية «جيد في هذا الوقت، ولكن نحتاج الى الخروج بقرارت جادة وتنفيذها»، مؤكدًا أن الوقت الحالي «يحتاج إلى المصالحة وعدم إقصاء أي تيار سياسي في مصر».
وأضاف «عبد العليم» ل«المصرى اليوم» أن الحزب سيعرض عددًا من الموضوعات منها «عجز الحكومة الحالية عن سد احتياجات المواطن، واتجاهها لسن الكثير من القوانين والتشريعات ».
في السياق نفسه، أعلن السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، رئيس حزب المؤتمر، موافقة حزبه على تلبيه دعوة «منصور»، كما قال أحمد الفضالي، منسق عام تيار الاستقلال والرئيس العام لجمعيات الشبان المسلمين، إنه تلقي دعوة من رئيس الجمهورية المؤقت، للمشاركة فى حوار القوى السياسية.
من جانبه، قال الدكتور محمد عثمان، مسؤول الاتصال السياسي، في تصريحات ل«المصري اليوم» إن الحزب لم يتلق دعوة لحضور اللقاء المفترض مع «منصور»، مضيفًا: «هذا أمر يعزز من أداء النظام الحالي، الذي يتبع منهج الإقصاء ضد كل من يرفض عودة السياسات الأمنية الحالية، حتي ولو كانت هذه القوى الرافضة من المشاركين في 30 يونيو».
وأضاف «عثمان»: «من الواضح أن منصور يتبع منهج الرئيس السابق محمد مرسي، بدعوته للأهل والعشيرة فقط، دون غيرهم، ورفضنا هذا مع مرسي ونكرر رفضنا مع منصور».
من ناحية أخرى، قال عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إنه تلقى دعوة باسم الحزب من رئاسة الجمهورية للقاء «منصور»، و«بحث القضايا المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والانتقالية، مع بحث كيفية تنمية علاقات مصر الخارجية لاستثمارها في الداخل»، وقال «السعيد» إن الحزب تلقى اتصالًا هاتفيًا من رئاسة الجمهورية لحضور اللقاء، وأكد نفس الأمر الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة، لافتًا إلى أنه سيشارك في اللقاء وسيعرض مجموعة من الملفات منها «وضع الإخوان خلال الفترة المقبلة والانتخابات البرلمانية والرئاسية»، معتبرًا الدعوة للقاء «تصرفًا إيجابيًا» من مؤسسة الرئاسة.