نائب فلسطيني بالكنيست: «فلسطينيو 48» أكثر عرضة للخطر في حالة الحرب

قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن أكثر من نصف «فلسطينيي 48» ليس لديهم كمامات واقية من الغازات السامة، في ظل حالة التأهب القصوى التي تشهدها إسرائيل، مع تزايد احتمالية توجيه ضربة عسكرية أمريكية لسوريا، والتوقعات بحدوث رد «انتقامي» من ضد إسرائيل. وبحسب الصحيفة، فإن «كافة المدن العربية داخل إسرائيل لا يوجد فيها مركز توزيع يتبع قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية».
وشهدت مراكز توزيع الكمامات في مدن إسرائيلية عدة، الأربعاء، تزاحمًا غير مسبوق، ما اضطر السلطات الإسرائيلية إلى تمديد ساعات دوام مراكز التوزيع.
وأرسل النائب الفلسطيني بالكنيست، عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، عفو إغبارية، رسالة لإدارة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، حذر فيها من أن «فلسطينيي 48» هم الأكثر عرضة للخطر في إسرائيل.
وقال إغبارية، ل«المصري اليوم», من أم الفحم: «هناك إهمال واضح في قضية توزيع الكمامات في بلداتنا العربية. ومن الواضح جدًا أن المواطنين العرب في البلاد هم أكثر عُرضة للخطر من وقوع حرب صواريخ قريبة بسبب عدم وجود ملاجئ، والدليل على ذلك نسبة ضحايا الحرب الماضية عام 2006 كانت الأعلى عند العرب».
وأضاف النائب الفلسطيني بالكنيست: المطلوب تفعيل دور السلطات المحلية للضغط على السلطات لتوفير الأمن والأمان لمواطنيها، بالإضافة إلى ذلك المطلوب من الأحزاب والحركات السياسية وليس الجبهة فقط إعلان موقف واضح من مخاطر عدوان غربي على سوريا وتنظيم النشاطات الجماهيرية ضد مخاطر اندلاع هذه الحرب المدمرة.
ويعيش في إسرائيل قرابة مليون ونصف المليون مواطن فلسطيني يحملون الجنسية الإسرائيلية، بعد رفضهم مغادرة أرضهم في أعقاب إعلان قيام إسرائيل عام 1948. وتُعاني قراهم ومُدنهم من فقر كبير في الخدمات التي تقدم لبقية مواطني إسرائيل.