«الأزهر» يستعد لاستئناف المصالحة الوطنية والوقف الفوري للعنف

يستعد الأزهر الشريف لاستئناف جهوده لتحقيق المصالحة الوطنية والوقف الفوري لكل أشكال العنف، ومن المقرر أن يبدأ الأزهر اتصالاته بأصحاب مبادرات المصالحة الوطنية لدعوتهم لاجتماع موسع برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لاستئناف جهود المصالحة الوطنية. وقالت مصادر بمشيخة الأزهر ل«المصري اليوم»، إن الاتصالات التي يجريها الأزهر الشريف لاستئناف جلسات الحوار الوطنى لتحقيق المصالحة الوطنية ووقف العنف تأتى بعد الاستجابة السريعة لأصحاب تلك المبادرات بعد الدعوة التي أطلقها شيخ الأزهر قبل عيد الفطر المبارك وتأكيده على ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة ووقف كل أشكال العنف وإعلاء مصلحة الوطن وجعلها فوق كل اعتبار. وأعربت مشيخة الأزهر عن تفاؤلها بنجاح جولات استئناف الحوار الوطنى تحت رعاية شيخ الأزهر، بعد الدعوة الأخيرة التي أطلقها، والذى سيعاود عمله بمشيخة الأزهر عقب عودته من محافظة الأقصر بعد إجازة امتدت تقريبا طوال شهر رمضان المعظم أعلن خلالها اعتكافه في بيته اعتراضا على الأوضاع الراهنة بمصر واستمرار أعمال العنف وإراقة الدماء. وأكدت مصادر بمشيخة الأزهر أن هناك بعض المبادرات يمكن أن يبنى عليها لبدء المصالحة الوطنية والتي تدعو للوقف الفورى لكل أعمال العنف وإعادة الهدوء من بينها مبادرة حزب. وأشارت المصادر إلى أن استمرار تأزم الوضع الراهن في مصر ينعكس سلباً على خطوات التقدم الديمقراطي، الذي ينتظره الجميع وعلى النهوض بالوضع الاقتصادي للدولة ومواطنيها وتحقيق التنمية الاقتصادية في ظل التحديات الراهنة ما يوجب على الجميع المشاركة في الحوار الوطنى والوقف الفوري لأعمال العنف، وإعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وجعلها فوق المصالح الفردية والحزبية والفئوية.