«التعليم» تبحث تطوير 88 «مدرسة ذكية».. و«الوزير»: ندرس تجربة فنلندا وسنغافورة

أصدر الدكتورمحمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، قرارًا بتشكيل لجنة لدراسة أحوال 88 مدرسة ذكية، أنشأت منذ 2002، ومراجعة التي تحتاج منها إلى تجديد وتطوير، مشددًا على أنه في حالة بناء الوزارة لمدارس جديدة، فيجب أن تواكب التطور العالمي. وقال الوزير خلال لقائه المهندس ياسر أسعد، مدير صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، والدكتور خالد مصطفى، المشرف على الإدارة المركزية للنظم وتطوير المعلومات، والدكتور سمير حسن، مدير عام الكمبيوتر التعليمي، الإثنين، لمناقشة مشروع إنشاء 200 مدرسة تجريبية متميزة، وأن المدارس الذكية التي أنشأت في السابق، تختلف في مفهومها عما سيضيفه المشروع الجديد. وشدد «أبو النصر» على ضرورة دراسة التجربة الفنلندية والسنغافورية، في التعليم والاهتمام ب«Schools Stem» و نشرها في كل المحافظات، مشيرًا إلى دور رجال الأعمال في توفير أراض من خلال تبرعهم لبناء مدارس جديدة، وكذلك أصحاب المدارس الخاصة. وقال المهندس ياسر أسعد، إن تسمية هذه المدارس ب «الذكية» يرجع إلى أن كل جزء بها يعمل بتكنولوجيا فائقة، كما أن تصميم هذه المدارس مختلف من حيث البناء والموقع، ويراعى فيها البعد عن الطرق السريعة، وأهم سماتها الاعتماد على الحاسب الآلي ، واستخدام «السبورة الذكية التفاعلية» داخل الفصول، وتدريس مناهج الوزارة من خلال العتماد على حاسب لوحي، وتحويل المنهج إلى منهج تفاعلي.