فجأة ظهر هوس فى مصر اسمه البرادعى باعتباره المخلص من عبودية الحكم وهو سعد زغلول زمانه وأمل التغيير المطلوب. والده نقيب المحامين الأستاذ الجليل مصطفى البرادعى الذى حلفت أمامه يمين المحاماة عند اشتغالى بها عام 1971.. ونجله الدكتور محمد رأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتم منحه جائزة نوبل فهل هذا يكفى أن يكون رئيسا لمصر؟ هذا السؤال يجب أن نفكر فيه مائة مرة قبل أن نرمى بتأييد أهوج لمجرد أننا نريد التخلص من النظام الحالى؟! ماذا نعرف عنه ليكون حاكما لمصر وما هى آراؤه السياسية ومعتقداته الفكرية حتى نعطيه أصواتنا، التغيير يحتاج لفريق من المصلحين لإجراء تعديلات وقوانين، حيث ان الترشيح فى الوقت الحالى يعد ضربأ من الخيال!! أما عن أنصار النظام فلعلهم يفيقون، وأن تكون الانتخابات القادمة بالقائمة النسبية، وأن يتطهر النظام من فاسديه وملاحقة كل من اغتنى من السلطة، وفتح الباب أمام طاقات البشر دون تفرقة بلون أو دين أو عزوة أو مال أو جاه فالعبرة بالكفاءة والانتماء لمصر المدنية فقط.