صدّق مجلس الشيوخ الأمريكي، الخميس، بأغلبية ساحقة على تعيين سامانتا باور، سفيرة للولايات المتحدة لدى الأممالمتحدة، في خطوة سارع الرئيس باراك أوباما إلى الترحيب بها، وأقر المجلس تعيين «باور» باغلبية 87 صوتًا مقابل 10. وتعتبر سامانتا باور (42 سنة) متخصصة في حقوق الإنسان وجرائم الإبادة وبتعيينها في هذا المنصب ستخلف سوزان رايس، التي تولت رئاسة مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، وكانت «باور» قالت في منتصف يوليو، أمام مجلس الشيوخ لدى استماعه إليها قبل تثبيتها في المنصب الجديد، إنها ستدافع «بلا كلل» عن إسرائيل التي تتعرض في الأممالمتحدة لتحيز «غير مقبول» ضدها. وقالت يومها «رغم أن هذه المنظمة أنشئت في ظل الهولوكوست.. فإننا نرى فيها تحيزًا واضحًا وتهجمات على إسرائيل التي يجب أن تكون شرعيتها بعيدة عن أي جدل وأمنها بعيد عن أي تشكيك». وسامانتا باور صحفية سابقة غطت حرب البوسنة في منتصف التسعينيات، وكتبت أو شاركت في كتابة أربعة كتب أشهرها «مشكلة جهنمية: أمريكا وزمن الإبادة» الذي حصلت عنه على جائزة بوليتزر عام 2002. وفور المصادقة على تعيينها أصدر أوباما بيانًا رحب فيه بنتيجة تصويت مجلس الشيوخ، وقال «أعلن أن بعثتنا في الأممالمتحدة ستواصل، تحت إدارتها، تقديم أفضل ما في الدبلوماسية الأمريكية».