نجل «الشاطر»: أبي يرفض المصالحة قبل عودة مرسي ولا يخشى حبسه أو فقدان أمواله

قال سعد الشاطر، نجل المهندس خيرت الشاطر، النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان، إن والده يرفض الدخول فى مفاوضات الجيش أو أحد من الحكومة لإنهاء الأزمة السياسية الحالية وفض الاعتصامات المطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى، لافتا إلى أن الشاطر رغم وجوده داخل السجن فإنه يتمسك برفض الانقلاب على الشرعية ويصر على المطالبة بعودة مرسى لمنصبه.
وأضاف «سعد» فى تصريحات ل«المصري اليوم» أن أشقاءه حسن وحفصة وخديجة زاروا أباهم فى سجن العقرب، بعد نقله إليه، وقام رجال الشرطة بتفتيش أشقائه ورفضوا دخول أى أوراق أو أدوات يمكن استخدامها فى الكتابة خشية حدوث تواصل بين الشاطر وقيادات وكوادر الإخوان فى الميادين، مشيرا إلى أن خيرت الشاطر لا يخشى من بقائه فى السجن أو فقدان أمواله، وقال: «والدى يصر على عدم الدخول فى مفاوضات للمصالحة قبل تنفيذ مطالب أنصار الشرعية، وهى عودة مرسى للحكم وإعادة العمل بالدستور وإعادة انعقاد مجلس الشورى»، مضيفا أن هناك محاولات من الجيش للضغط على الشاطر وعلى عدد من قيادات الجماعة المعتقلين معه، مثل: محمد مهدى عاكف، المرشد السابق للجماعة، ومحمد رشاد بيومى، نائب المرشد، ونقلهم لسجن العقرب شديد الحراسة من أجل الموافقة على المصالحة دون عودة مرسى للحكم، ولكن الجميع يرفض ذلك.
وأشار سعد الشاطر إلى أن الشاطر طالب جميع الإخوان باستمرار المظاهرات السلمية لرفض الانقلاب وعدم تمكين نظام حسنى مبارك من العودة مرة أخرى، مطالبا الإخوان بالعمل على اقتلاع نظام حسنى مبارك الفاسد من جذوره مهما كلف الإخوان وأبناء التحالف الوطنى من جهد.