يواجه المنتخب التونسي موقفا صعبا على الرغم من تفوقه على منافسه النيجيري بفارق نقطتين في المجموعة الثانية بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم بجنوب أفريقيا 2010، حيث يحل المنتخب التونسي ضيفا على نظيره الموزمبيقي صاحب المركز الثالث في المجموعة برصيد أربع نقاط. بينما يخوض المنتخب النيجيري مباراته أيضا خارج ملعبه ولكن أمام المنتخب الكيني الذي يحتل المركز الرابع في المجموعة برصيد أربع نقاط ويخوض اللقاء بدون مدرب. ويدرك المنتخب التونسي أن نظيره الموزمبيقي يطمع في الفوز في هذه المباراة من أجل الاحتفاظ بالمركز الثالث والتأكيد على بلوغه كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا، كما يدرك المنتخب التونسي (نسور قرطاج) أن التعادل لا يكفيه للتأهل إلى النهائيات في ظل قدرة المنتخب النيجيري على إسقاط نظيره الكيني في عقر داره. وبعيدا عن صراع التأهل لنهائيات كأس العالم انحصر أمل المنتخب المغربي (أسوط الأطلسي) في بلوغ نهائيات كأس أفريقيا بأنجولا ، لكنه يواجه واحدا من أصعب الاختبارات أمام المنتخب الكاميروني الذي يحتاج للفوز من أجل الوصول إلى نهائيات كأس العالم بغض النظر عن نتيجة مباراة توجو والجابون في نفس المجموعة. ويتذيل المنتخب المغربي المجموعة الأولى في التصفيات برصيد ثلاث نقاط وبفارق نقطتين خلف نظيره التوجولي ولذلك فإنه يحتاج للفوز من أجل حفظ ماء الوجه والتأهل لكأس أفريقيا بعدما فقد الفرصة في بلوغ كأس العالم .