قررت النيابة العامة، صباح السبت، حبس حلمي الجزار، أمين عام حزب الحرية والعدالة بالجيزة، والنائب الإخواني السابق محمد العمدة، وعبد المنعم عبد المقصود، محامي جماعة الإخوان المسلمين، 15 يوما على ذمة التحقيقات في اتهامات التحريض على قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد بالمقطم وفي منطقة «بين السرايات» بالإضافة إلى اتهامهم بإهانة القضاء. وتمت تحقيقات معهم استمرت حتى الساعات الأولى من صباح السبت داخل منطقة سجون طرة، حيث انتقل إليهم فريق من النيابة العامة، وذلك لدواع أمنية داخل سجن ملحق المزرعة. في نفس السياق، قررت نيابة جنوبالجيزة برئاسة حاتم فاضل إخلاء سبيل الدكتور سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور رشاد بيومي، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، على ذمة قضية التحريض على قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، وذلك بضمان محل إقامتهم. في حين ينتظر أن تستكمل النيابة العامة السبت، تحقيقاتها مع مهدي عاكف، المرشد السابق لجماعة الإخوان، في نفس القضايا، خاصة أن النيابة قررت حجزه للتحريات حتى صباح السبت. وقال مصدر أمني إن السجون ستنفذ قرار إخلاء سبيل الكتاتني ورشاد بيومي وستحيلهما إلى النيابة العامة التي ستنهي إجراءات صحة الإفراج إذا لم يكونا مطلوبين على ذمة قضايا أخرى. وأضاف أن سجن ملحق المزرعة استقبل كلا من حازم أبو إسماعيل، وخيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، في الساعات الأولى من صباح السبت، ومن المتوقع انتقال فريق من النيابة للتحقيق في اتهامهما بالتحريض على قتل المتظاهرين وسب رجال الشرطة والتحريض على أعمال العنف.