«مقبل شاكر» : "الرقابة الدولية" لا يقبلها أي نظام يحترم شعبه

شدد المستشار «مقبل شاكر» نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان، على أهمية التعاون بين المجلس ومؤسسات الدولة المختلفة وعلى رأسها اللجنة العليا للانتخابات، ووزارة الداخلية ، مؤكداً ضرورة التعاون المستمر بين المجلس والداخلية من خلال العديد من الأنشطة ومنها الدورات التدربيبة.
وأشاد شاكر خلال افتتاحه اعمال الدورة التدربية الأولى لضباط الشرطة " البعد الأمنى وحقوق الإنسان .. مشاركة سياسية فاعلة انتخابات 2010 " والتى عقدها المجلس بالتعاون مع وزارة الداخلية أمس ب"الاستجابة السريعة والمتواصلة "من جهاز الأمن للمجلس القومى لحقوق الإنسان أثناء الانتخابات ، قائلاً إن هدفها كان دائما سير العملية الانتخابية ب"الشكل الأمثل."
وأكد على أهمية التعاون بين المجلس وكافة الجهات المعنية أثناء انتخابات مجلس الشعب بما يضمن الشفافية والنزاهة، مجدداً رفضه الرقابة الدولية على الانتخابات وقال شاكر :" لدينا من المؤسسات الوطنية الداخلية ومنظمات المجتمع المدني ما يستطيع القيام بتلك المهمة ، أما الرقابة الدولية لا تحتاجها إلا الدول حديثة العهد بالاستقلال وليس لديها مؤسسات دستورية كما هو الحال فى مصر التى تعتبر أقدم دول العالم وتضرب فى جزورها فى التاريخ على مدى سبعة آلاف عام ، ولا يقبلها أى نظام يحترم شعبة.
وأكد ممثل وزارة الداخلية دعم وزارة الداخلية للمجلس القومي لحقوق الإنسان لأنه يمثل أحد مكونات الصالح العام، لافتاً إلى اهتمام الوزارة الكامل بمنهجية حقوق الإنسان، وأشار إلى أن أي خلل بهذه الحقوق لا صلة لها بسياسة الوزارة للتعامل مع الأحداث الجارية، وأثنى على التعاون المستمر والمثمر بين الداخلية والمجلس التى ترسخ مفاهيم حقوق الإنسان لدى العاملين بالجهاز الأمنى.
و أكد السفير «محمود كارم» الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان، على أهمية الدور الذى يقوم به رجال الداخلية لإرثاء الشرعية وسيادة واحترام القانون، ووصفهم بأنهم حماة مصر وخط دفاعها الأول، مشيراً الى أن المجلس يعد حالياًغرفة عمليات لمتابعة العملية الانتخابية وسوف يكون ممثل فيها مندوب الداخلية لسرعة حل الشكاوى التى ترد إلى المجلس.