أحب أعرفكم بنفسى انا ماما فاتن زوجة وام فى أوائل الثلاثينات .عندى ولدين وبنت .زوجة لمهندس متميز فى اواخر التلاتينات أنا ليسانس آداب وتربية وقبل ما حد يسألنى هو ليه أسمه كده أحب أقولكم أن كلية التربية بتدى شهادة أسمها كده أدب وتربية وحطوا تحتيهم مليون خط أنا من ساعة ما أتخرجت أخدت قرارشخصى - هه شخصى - من غير ماتشيلوا الراجل أكتر ما يتحمل_ قرارى كان بانى أكون ست بيت ماما بس . وعلشان أنا ماما بتاعتى اللى هى تيتا دلوقتى ست دماغ (أقل ما توصف بيه أمى بشهادة الجميع) وعلشان أنا من الجيل اللى أتربى على يوميات ونيس, وفكرة أن ولادى دلوقتى هما ماما وبابا بعد كده أصبح كل موقف نتعرض ليه موقف تربوى فيه مشكلة وحل ونتيجة، وعلشان انا أتربيت فى بيت ولا بيت الامه كل المواضيع مطروحه فيه للمناقشه ,قلت اشاركم يومياتى يمكن حد يستفيد منها أويدلنى على حل مشكلة قابلتها أنا أو حد من الأمهات أصحابى اليوميه الاولى الشيكولاتة راكبة الطيارة رحلة السوبر ماركت رحلة بتقوم بيها كل الأمهات سواء ربات بيوت او عاملات ممكن تكون رحله يومية أو أسبوعيه أو شهرية ممكن نشترى من محل صغير أو هايبر كبير لكن المشكلة اللى بتقابلنا كلنا شبطان العيال فى الحاجات وياسلام على ركن الحلويات واللعب. زمان لما كانوا ولادى صغيرين كنت بلف من بعيد وأعمل عبيطة ومستعجلة . بعد ماكبروا بقم هم اللى يورونى مكان الحاجات وينشنوا على الحاجات المستورده اللى تمنها يوجع القلب وكان لازم كتب علم نفس الطفل اللى انا قريتها يبقى لها فايدة. وهنا ظهرت فكرة الطيارة بص يا حبيبى الشيكولاتة دى زى دى بالظبط بس دى ركبت الطيارة فتمن التذكرة حطوه على تمن الحلويات فبقت غالية لكن التانية راكبة الأوتوبيس جوه مصر علشان كده ممكن نشتريها وكانوا يا حبيبى بيسمعوا الكلام وكمان كنت بحدد عدد الحاجات اللى هايجبها كل واحد ومايتعدهاش والنظام نجح وبالنسبه للعب قبل مانروح بنقول النهارده فى لعبة ولا لأ.ويقعدوا معايا وانا بأكتب الحاجات اللى هاشتريها علشان يحسوا بأهمية الطلبات وكترها. والأجمل إن لما أبنى الأولانى كبر شوية لقيته بيقول لأخواته نفس الكلام وبيرد على طلباتهم ولأنه عمرى ماشافنى بجيب لنفسى من الحاجات دى وشافنى وأنا بشوف الأسعار والعروض قبل ما أشترى عرف أنى مش بوشين فصدقنى وخلى أخواته يصدقونى. يا كل المامات اللى بقابلهم فى السوبر ماركت وهما بيحاولوا يسكتوا ولادهم اللى فاتحين سارينه صوتهم ولا سارينه الإسعاف أوعوا تتحرجوا منهم أعملوا الصح مرة فى مرة هايتعلم أن مش بصوته العالى هايضغط عليكى، وربنا يقدرنا على المشوار الطويل ... وفى الآخر بيقولوا تسلم اللى ربت ميعادنا المرة الجاية مع يومية جديدة ماما فاتن