«عبد الماجد» في مليونية «لا للعنف»: إذا سقط مرسي سنعلن «شرعية إسلامية خالصة»

قال المهندس عاصم عبد الماجد، القيادي في الجماعة الإسلامية، الجمعة، إنه في حال سقوط شرعية الرئيس محمد مرسي فسيتم الإعلان عن «شرعية إسلامية خالصة».
وأوضح «عبد الماجد»، في كلمته أمام المشاركين في مليونية «لا للعنف» أمام مسجد رابعة العدوية: «يريدون أخذ السلطة بالفوضى فإن أسقطوا شرعية الدكتور مرسي سنعلنها شرعية إسلامية خالصة».
وأضاف: «النهارده نتعرف على بعض ونتعاهد على النصرة»، داعيًا المشاركين الاقتداء بالنبي محمد عندما باعي الأنصار في المدينة المنورة، بقوله: «بايعوني على السمع والطاعة في المنشط والمكره».
وأشار «عبد الماجد» إلى أن حشد اليوم هو نصر من الله، مشيرًا إلى أن حزب النور والدعوة السلفية مشاركان في هذه المليونية، وقال: «الإسلاميون يد واحدة ضد العلمانية».
وكشف أن حملة «تجرد» تخطت 13 مليون توقيع لدعم الرئيس مرسي، ودعا جميع المشاركين بالتوقيع على استمارات «تجرد»، مؤكدًا أن، الجمعة المقبلة، ستتخطى 20 مليون توقيع و«ستكون شرارة الثورة الإسلامية»، ثم ردد هتافات: «ثورة إسلامية لبيك رسول الله».
من ناحية أخرى، أعلنت المنصة الرئيسية أمام مسجد رابعة العدوية مشاركة 2 مليون متظاهر بالمليونية.
وتوافد مئات الآلاف من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، وعدد من الأحزاب والتيارات الإسلامية، الجمعة، على ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، ضمن فعاليات مليونية «لا للعنف» التي نظمتها القوى الإسلامية، وأحزابها لتأييد الرئيس محمد مرسي ضد المظاهرات التي دعت لها قوى المعارضة في «30 يونيو»، بهدف سحب الثقة من الرئيس.
وشارك في فعاليات المليونية عدد من الأحزاب والحركات والقوى الإسلامية في مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة، والجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية، وأحزاب «الوطن» السلفي، و«الراية» الذي يؤسسه حازم صلاح أبو إسماعيل، القيادي السلفي، و«الفضيلة» و«الأصالة» و«الشعب» و«العمل» و«الوسط»، وحركات «ثوار مسلمون» و«شباب من أجل مصر» و«أمتنا» و«أمة إسلامية واحدة».