استمع المستشار ثروت حماد، قاضي التحقيق المنتدب من وزارة العدل، للتحقيق في بلاغات إهانة القضاة، الأحد، إلى أقوال 10 محامين تقدموا ببلاغات ضد كلا من المستشار أحمد الزند، رئيس نادي قضاة مصر، والإعلامي يوسف الحسيني، وتوفيق عكاشة، مالك قناة الفراعين يتهمونهم بإهانة السلطة القضائية، والإساءة للقضاة. وجاء مضمون جميع البلاغات، قيام توفيق عكاشة، باستخدام قناة الفراعين للتعدي والسب والقذف والإهانة لقضاة مصر قائلا في برنامجة: «عدد من القضاة لا يقل عن 20%، وتحديدًا المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا للانتخابات هو المتسبب في تقسيم البلد، وإن دمائهم في رقبته، وفي رقبة اللجنة العليا للانتخابات لأنهم قاموا بتزوير الانتخابات لصالح الرئيس محمد مرسي، وذلك بدعوى انتمائهم للتيارات الإسلامية سواء في هيئة قضايا الدولة، أو النيابة الإدارية، أو النيابة العامة والقضاء المدني، كلهم اشتركوا في مثل تلك المؤامرة القذرة وهم لا يمثلون سوى 2600 قاضي من أصل 13 ألف قاضي». وقالت البلاغات إن المستشار أحمد الزند أكد أنه كشف ندب قضاة تحقيق في البلاغات المقدمة من القضاة بشأن تطاول بعض من نواب مجلس الشعب السابق علي القضاء ورجالة بالسب والقذف وعلى رأسهم ثروت حماد، القاضي المنتدب للتحقيق في بلاغات إهانة القضاة، والذي أمره «الزند» بسرعة التحقيق في الوقائع مباشرة علي الهواء كما أنه شكل فريقا قانونيا لإقامة دعاوى أمام المحاكم الدولية ضد قضاة مصر. وأوضح مقدمو البلاغات أن «الزند» في حلقته مع الإعلامي يوسف الحسيني رد قائلا عن رأيه في حركة قضاة من أجل مصر وتوجهاتها: «لا يخالجني أي شك في أن كل هذه المساعي التي تبذلها الحركة، والعبث محكوم علية بالفشل والوبال والخسران المبين، وإنهم ليسوا قضاة من أجل مصر، ولكنهم قضاة من أجل جماعة معينة ومادام رضوا لأنفسهم العمالة والخسة ورضوا بالتبعية لا نعتبرهم قضاة».