قال وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، الأحد، إنه يجب ألا نحتفل بانتخاب حسن روحاني رئيسا لإيران «قبل الأوان». وأضاف «شتاينتس» في تصريحات لراديو «صوت إسرائيل»، إن «روحاني» كان بالفعل أكثر المرشحين اعتدالا ولكنه ليس شخصا معتدلا ويجب ألا يوهم العالم نفسه بهذا الشأن. وأوضح أنه «طالما لم نر تغييرا ملموسا على الأرض بعد انتخاب (روحاني) رئيسا جديدا لإيران فيجب العمل من منطلق الافتراض بأن إيران لم تغير سياستها إزاء قضية مشروعها النووي». وحذر «شتاينتس» من أن «الفترة الزمنية المتبقية لوقف المشروع النووي الإيراني قصيرة جدا، ويتعين على المجتمع الدولي تشديد العقوبات المفروضة على طهران، وتهديدها عسكريا، ووضع خطا أحمر واضح بهذا الخصوص». وأضاف وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، أن «نتائج الانتخابات في إيران تعكس رغبة الشعب الإيراني في حدوث تغيير غير أن جميع القرارات السياسية والأمنية، وتلك المتعلقة بقضية المشروع النووي متروكة بيد الزعيم الروحي الإيراني، علي خامنئي، الذي يتمسك بمواقف متصلبة».