قال الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، إنه مع بقاء الرئيس محمد مرسي حتى نهاية فترته الرئاسية، وليس مع إسقاطه. أضاف «برهامي»، في برنامج «لقاء خاص» على قناة «أمجاد»، مساء الجمعة، أن «المرحلة الحالية تقتضي التهدئة والحذر من التخريب وسفك الدماء، والأموال والأعراض كلها محفوظة، ولا يجوز الاعتداء على المسلمين أو غيرهم». وتابع: «سفك الدماء سيؤدي إلى سقوط الدولة، والدخول في حرب أهلية». واستكمل «برهامي»: «حاولنا أن نكتب في الدستور أن الدولة تقوم على الشورى بدلاً من لفظ الديمقراطية ولكن الأغلبية رفضت». وعن الاتهامات التي وجهها البعض للدعوة السلفية بأنها «كانت تعمل لحساب جهاز أمن الدولة المنحل»، قال «برهامي»: «حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن يتهمون الدعوة السلفية بالعمالة لأمن الدولة»، مشيرًا إلى أن «أحد ضباط أمن الدولة طلب منه أن يقول أن مبارك ولي الأمر، وسيتم فتح الفضائيات والمساجد له، ولكنه رفض أن يقول ذلك، ولم يحدث قط أن أحداً من مشايخ الدعوة السلفية قال إن مبارك كان ولي أمر شرعي»، بحسب قوله.