وعد الدكتور زاهى حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، بإنشاء نقابة للأثريين فى مصر قبل أن يترك منصبه، كما وعد بإعادة رأس نفرتيتى من ألمانيا إلى مصر نهائياً. وقال حواس، خلال افتتاحه برنامج الوعى الأثرى، والذى ينظمه المجلس الأعلى للآثار بالتعاون مع آداب عين شمس، إنه سيعمل جاهداً على إنشاء هذه النقابة قبل تركه العمل وجلوسه فى المنزل، قائلاً: «أعدكم قبل ما أقعد فى البيت هعمل لكم نقابة للأثريين». وأكد أن المجلس يعمل حالياً على إعادة فتح الملف الخاص برأس الملكة نفرتيتى، خاصة بعد رفض الألمان إعارة الرأس لعرضه حفل فى افتتاح المتحف الكبير عام 2011، وظهور وثائق جديدة تدل على أن عالم الآثار الألمانى بوخارت خدع المصريين بشأن هذا الرأس، حيث تعمد إظهارها فى صورة سيئة تتنافى مع قيمتها التاريخية والأثرية. وانتقد حواس التفجيرات الأخيرة التى شهدتها منطقة الحسين، واصفاً مرتكبيها بالغباء، مشيراً إلى أن أى تهديد للسياحة المصرية، يعد تهديداً لمصر بالجوع، وقال إنه شعر بالاستياء عندما كان فى مدينة الغردقة، وعلم أن 95٪ من السياح أبدوا عدم رغبتهم فى العودة مرة أخرى خلال إجابتهم على استبيان وزعته شركات السياحة عليهم، ولكنه عاد وشعر بالأمل عندما كان يجلس وزيرا الاستثمار والتعليم العالى على مقهى سياحى، ووجد مجموعة من الشباب يوزعون وروداً على السياح، طالبين منهم العودة مرة أخرى إلى مصر. ورداً على إجابات طلاب الآثار والتى تركزت حول مستقبل خريجى الآثار، أكد حواس أنه يجب ألا يزيد عدد دارسى الآثار فى السنة عن 20 طالباً فقط، حتى يتم إعدادهم جيداً، متسائلاً «كيف يستطيع أستاذ الآثار التواصل مع ألفى طالب فى وقت واحد»، ووعد حواس بتعيين العشرة الأوائل من طلاب الكلية. وأعرب حواس عن أمله فى أن يساهم فى إنشاء متحف سوزان مبارك للطفل، من خلال طاقيته الشهيرة، التى عرضها للبيع على موقعه الإليكترونى ووصل سعرها حتى الآن إلى ربع مليون دولار «نحو مليون وربع المليون جنيه». ورفض حواس ما رددته إحدى الطالبات المنتقبات، عن رفضه لعمل السيدات المنتقبات بالمجلس الأعلى للآثار، قائلاً: «من اللى قال كده أنا عندى 2 منتقبات بيشتغلوا معايا فى الحفاير، بس أنا عندى عيب وهو إنى بحب أشوف وش الستات، وافرضى إن فيه حد بيكرهنى ودفع لأى حد فلوس وقال له ينتحل شخصيتك، ودخل قتلنى تقوم إنتى اللى تروحى فيها».