«6 أبريل»: خوف الإسلاميين من «30 يونيو» دفعهم لاستخدام فزّاعة «مرسي أو الفوضى»

أعلن حزب 6 أبريل، تحت التأسيس، مشاركته في جميع الفعاليات الخاصة بمظاهرات «30 يونيو» المقرر تنظيمها ضد الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، محذرا من تواجد القوى الإسلامية التابعة للإخوان المسلمين في أي من «ميادين الثورة» في ذلك اليوم، ومعتبرا أن المؤتمر الذي نظمته تلك القوى، الأربعاء، «يثبت قلقها الشديد» من المظاهرات.
وقال، في بيان صادر عنه، الخميس، إن المؤتمر الصحفي للقوى التابعة لجماعة الإخوان المسلمين «يخرج فى توقيت يثبت القلق الشديد من قبل هذه الأحزاب من دعوة قوى الثورة ليومي 28 و30 يونيو، للإطاحة بنظام مرسي وجماعته»، مشيرا إلى أن الذين ظهروا في المؤتمر «نصفهم إرهابيين، قتلوا المصريين الأبرياء في الشوارع في الثمانينيات والتسعينيات، والنصف الآخر من المتحولين وأصحاب المصالح».
واعتبر البيان أن الغرض من هذا المؤتمر هو «توصيل رسالة للرأي العام، مفادها (مرسي أو الفوضى) وأن الإطاحة به ستؤدي للفوضى والعنف، وأن الحل في إجراء انتخابات في ظل غياب ضمانات النزاهة، وانتشار الفساد في كل مكان، والاعتداء على السلطة القضائية والإعلام والمثقفين».
وأعلن الحزب في بيانه أنه «سيشارك مع تكتل القوى الثورية وباقي القوى الوطنية، وسيقومون بتنسيق مشترك وقوي للتحضير لاحتلال ميادين الثورة يوم 28 يونيو»، مختتما بالتحذير من ظهور أي من القوى التابعة للإخوان في ميادين الثورة المختلفة وأمام قصر الاتحادية.
كانت عدة أحزاب إسلامية قد دعت أنصارها للاحتشاد، الجمعة المقبل 21 يونيو، في مليونية تحت شعار «لا للعنف»، مطالبة قوى المعارضة، خلال مؤتمر عقدته، الأربعاء، بالابتعاد عن «الصدام» والاحتكام إلى صندوق الانتخابات.
وذكرت الأحزاب ومنها «حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، والبناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، وكذلك حزب الوسط، وحزب العمل»، في بيان مشترك، أنه يجب تغليب مصلحة مصر على كل الخلافات، والتي يجب أن تدار بالرأي وليس المولوتوف والخرطوش، بحسب قولها.