يجب أن يعمل بطل ألمانيا بايرن ميونخ على لم شتاته سريعاً بعد خروجه الكارثى من منافسات بطولة كأس ألمانيا لكرة القدم أمس الأول، مما أشعل من جديد الأحاديث الساخنة حول مستقبل المدرب الشاب يورجن كلينسمان مع الفريق. ولسوء حظ بايرن أن مسابقة الدورى الألمانى باتت الساحة الأسوأ التى يمكنه من خلالها استعادة توازنه، حيث إن حامل اللقب لم يفز سوى مرة واحدة فى المباريات الخمس التى لعبها بالمسابقة المحلية خلال عام 2009، وذلك قبل مباراته أمام هانوفر اليوم «السبت»، ضمن منافسات الجولة 23 من البطولة. وكان هانوفر قد تغلب على بايرن فى مباراتهما السابقة بالنصف الأول من هذا الموسم. وكتبت صحيفة «بيلد» الألمانية اليومية فى عددها الصادر أمس الأول: «كلينسمان تحت ضغوط شديدة»، متسائلة: إلى متى سيطول صبر مسؤولى بايرن على العروض الهزيلة للفريق تحت قيادة كلينسمان. ويعتبر بايرن محظوظاً لمجرد بقائه فى سباق لقب الدورى الألمانى لهذا الموسم، حيث يحتل المركز الخامس حالياً بترتيب البطولة، ولكن بفارق خمس نقاط فقط خلف المتصدر هرتا برلين. والسبب الوحيد فى ذلك هو أن جميع فرق القمة الأخرى تمر بمرحلة من عدم الاستقرار أيضاً. من جانبه، اشتكى كلينسمان من تحركات اللاعبين السيئة بالكرة، ولكنه قال: «لا جدوى الآن من صب غضبنا على اللاعبين، فعلينا أن نتطلع للأمام».