قدم السيد نصير، من أهالى بورسعيد، المحبوس انفرادياً بسجن ولاية كولورادو الأمريكية بتهمتى قتل الحاخام الإسرائيلى، المتطرف مائير كاهانا، عام 1990، وتفجير مركز التجارة العالمى عام 1994 مستندات جديدة إلى المحكمة قال إنها تثبت براءته من التهمتين. وقال نصير إلى عائلته، فى المحافظة، إنه يواصل معركته القانونية لإثبات براءته، وقدم للمرة الثالثة مستندات إلى الدائرة العاشرة فى محكمة الاستئناف بمدينة دينفر بولاية كولورادو، عبارة عن «موجز قانونى» - حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه - يتضمن اعترافات لشاهد الإثبات فى قضية مركز التجارة، على محمد، خلال محاكمته عام 2000، يقر فيها بعدم تقديمه معلومات كاملة عن نصير خلال محاكمته عام 1994، وهو الموجز الذى وصفه نصير بأنه يثبت براءته من تهمة الاشتراك والتآمر على تفجير مركز التجارة، إلى جانب متهمين آخرين هم: إبراهيم الجبرونى «نجل خالته»، ورمزى يوسف، والشيخ عمر عبدالرحمن. وطالب نصير بإعادة محاكمته استناداً إلى هذه المستجدات. وقال محمد نصير، شقيق السيد، إن هناك تطوراً فى اهتمام وزارة الخارجية المصرية بموقف شقيقه، لافتاً إلى أن مكتب السفير أحمد رزق، مساعد الوزير للشؤون القنصلية استدعاه، وتم تقديم تسهيلات لاستخراج توكيل رسمى من شقيقه له، كما أبدت الوزارة استعدادها لتوصيل المساعدات المادية إليه. يذكر أن نصير حاز على تقدير وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، إبان عضويتها فى مجلس الشيوخ بالكونجرس الأمريكى، إثر مخاطبته لها بأفكار حول تدويل القدس، وإدارتها باتباع الديانات الإبراهيمية الثلاث.