أبدى البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى للفريق الكروى الأول، عدم قناعته بشغل شادى محمد لمركز الليبرو فى المباريات، الأمر الذى جعله يفكر بجدية فى تغييره خلال المباريات المقبلة على أن يتم تثبيت محمد سمير فى هذا المركز. ورفض جوزيه الانتقادات التى وجهها البعض لأداء شادى محمد خلال المباريات الأخيرة وعدم ظهوره بمستوى مميز، الأمر الذى أدى لاهتزاز شباك الفريق، وشدد المدير الفنى على أنه يشرك شادى فى غير مركزه الأساسى، حيث إنه أفضل من يجيد دور «المساك» فى مصر، لكن الظروف التى يعانيها خط دفاع الفريق بعد غياب عماد النحاس للإصابة الطويلة هو الذى أدى للدفع به فى هذا المركز، خاصة أن شادى من اللاعبين المميزين الذين بمقدورهم اللعب فى أكثر من مركز، لكنه لن يستطع أداء الأدوار التى يكلف بها بنفس كفاءة أدائه فى مركزه الأصلى. وكان جوزيه قد عقد جلسة مع اللاعب مؤخرًا، طالبه خلالها بعدم الاكتراث بما يوجهه له البعض من اتهامات، وطالبه بالتركيز فى التدريبات والمباريات. من جهة ثانية، سادت حالة من الارتياح بين أفراد الجهاز الفنى بعد تأكيد الطبيب البرتغالى مارتيز على أن عماد النحاس قد قطع خطوة كبيرة ومهمة فى مشواره التأهيلى بسبب الالتزام الشديد للاعب طوال الفترة الماضية، مما أدى لاختصار فترة علاجه، وبات فى حكم المؤكد عودة اللاعب إلى القاهرة فى أبريل المقبل وقبل شهر كامل من المدة التى كانت محددة له من قبل. وبدأ النحاس فى إجراء بعض التدريبات الخفيفة بالكرة وفقًا لبرنامجه الموضوع بواسطة مارتيز، واجتاز تدريبات الاتزان بنجاح، وينتظر أن يبدأ الجرى الخفيف حول الملعب اعتبارًا من منتصف الأسبوع المقبل. وكان جوزيه قد أصر على قيد النحاس فى القائمة الأفريقية لتدعيم خط الدفاع فى البطولة المقبلة لما يتمتع به اللاعب من إمكانيات فنية عالية لا تتوفر فى أى مدافع آخر.