غابت السياسة وطغى الاهتمام بالأمور الإنسانية والاجتماعية فى حفل توزيع جوائز الأوسكار الحادى والثمانين، الذى أقيم أمس الأول فى مسرح «كوداك» فى لوس أنجلوس، بحضور نخبة من النجوم والمشاهير الذين اجتذبوا الأضواء، وهم يتبخترون على السجادة الحمراء الضخمة المفروشة أمام المسرح، فرغم تناول أفلام مثل «القارئ» و«فالس مع بشير» موضوعات سياسية شائكة مثل الهولوكوست ومذبحة صبرا وشاتيلا، فإن الجوائز الكبرى والكثيرة كانت من نصيب أفلام اهتمت بالأبعاد الإنسانية والاجتماعية مثل «المليونير المتشرد» و«ميلك»، وكان من اللافت أن ممثلا أمريكيا واحدا هو «شون بن» حصل على جائزة أفضل ممثل عن دوره فى فيلم «ميلك»، بينما انتزع ممثلون غير أمريكيين بقية جوائز التمثيل وهم البريطانية «كيت ونسليت» والإسترالى «هيث ليدجر» والإسبانية «بينلوبى كروز». أفضل فيلم «المليونير المتشرد».. الفقير سيظل محرومًا من «الخلاص» عشرة ترشيحات لجوائز الأوسكار لهذا العام كانت من نصيب فيلم Slumdog millionaire أو «المليونير المتشرد»، وهو رقم ضخم بالنسبة لفيلم متواضع إنتاجيًا ميزانيته 14 مليون دولار فقط، بعكس أفلام أخرى مثل «حالة بنيامين باتون الغريبة» الذى رشح لثلاث عشرة جائزة فى حين تكلف 160 مليون دولار، إلى جانب اعتماده على وجوه مغمورة فى عالم التمثيل مثل «ديف باتيل» و«فريدا بينتو» فى مواجهة نجوم «عتاولة» ومخضرمين لهم خبرتهم وشهرتهم لدى الجمهور وصناع السينما على السواء، كما فاز غالبيتهم أو على الأقل رشحوا لعدد من الجوائز المهمة مثل «براد بت» و«كيت بلانشيت» فى «حالة بنيامين باتون الغريبة»، أو«شون بن» فى «ميلك»، أو «كيت ونسليت» فى «القارئ» أو«فرانك لانجيلا» فى «فروست/نيكسون»، إلى جانب أن الفيلم صورت مشاهده بالكامل فى مدينة «مومباى» الهندية حيث تدور الأحداث. وإذا كان حصول «المليونير المتشرد» على عشرة ترشيحات مفاجأة لصناع السينما، فإن حصول الفيلم على ثمانى جوائز أكبر المفاجآت، خاصة أن الجوائز الثمانى فى الفئات الرئيسية (أفضل فيلم وإخراج وسيناريو مقتبس وتصوير ومكساج وموسيقى تصويرية وأغنية ومونتاج). تدور أحداث «المليونير المتشرد» حول «جمال مالك» أحد فقراء مومباى من الشباب وعمره (18) عاما، والذى يخوض أكبر مغامرة فى حياته من خلال الاشتراك فى النسخة الهندية من برنامج المسابقات الشهير «من سيربح المليون» أملا فى تحقيق طموحاته والخلاص من حياة التشرد والبؤس التى يعيشها منذ مولده كأحد أطفال ومشردى الشوارع فى «مومباى»، ويحلم «جمال» بأن يفوز بالمليون دولار للزواج من الفتاة الرقيقة وحب طفولته «لاتيكا»، بينما يتابع الشعب الهندى هذه المغامرة التى تلعب الأسئلة والإجابات دورا كبيرا فيها من أجل الفوز ب20 مليون روبية هندية (مليون دولار أمريكى)، حيث يجيب «جمال» عن الأسئلة، وخلال ذلك يقدم المخرج فى حرفية عالية جوانب من حياته وأقرانه فى شوارع «مومباى» ويحكى قصة نشأته وشقيقه الأكبر «سالم» فى الشوارع وقد تيتما فى سن صغيرة، ومغامراتهما معا ومواجهاتهما مع العصابات المحلية، وأن شقيقه كان بمثابة الراعى له والخصم أيضا فى حبه ل«لاتيكا»، حتى وصوله للمشاركة فى البرنامج، وفى كل سؤال وإجابة يكشف الفيلم عن الكثير من معانى الحياة والإنسانية بوجه عام والرغبة فى الخلاص من الواقع الصعب الذى قد يعيشه أى منا، ولكن حين تقترب طموحاته من التحقق، ومع السؤال والإجابة الأخيرين اللذين يكتنفهما الغموض والإثارة من قبل 60 مليون متفرج للبرنامج، يثار تساؤل «ماالذى يفعله مراهق لا يملك أى دلالات أو مقومات للثراء فى برنامج المسابقات هذا؟، وتقبض الشرطة الهندية على «جمال» بتهمة الغش والنصب بدعوى أن مراهقا من العامة، بل من الشارع، لا يمكنه أن يملك هذا القدر من المعرفة والمعلومات العامة التى أجاب بها عن أسئلة البرنامج، بينما هناك مشتركون آخرون يبدون أكثر ذكاء وتعليما وثراء منه قد فشلوا فى إجاباتهم على أسئلة البرنامج، وتقود المهاترات إلى اتهام «جمال» بأن الحظ خدمه، حيث سئل أسئلة قادته إلى الإجابات التى يعرفها وأجادها، ويحاول «جمال» يائسا أن يثبت براءته. وقد حقق الفيلم نجاحا غير متوقع مع المتفرج العالمى وتحديدا غير الهندى، لاسيما وهو يجسد حياة العامة فى مومباى. مدة الفيلم ساعتان، وهو إنتاج أميركى بريطانى تم تصويره فى الهند بتكلفة 14 مليون دولار، ونحو 20 % من الجمل الحوارية لمشاهده باللغة الهندية، وهو مأخوذ عن رواية للكاتب الهندى «فيكاس سوارب» باسم (Q&A) «س و ج»، بينما كتب له السيناريو «سايمون بيفوى» و«فيكاس سوارب» وأخرجه «دانى بويل»، ويلعب بطولته «ديف باتيل» فى دور «جمال»، و«مادهور ميتال» فى دور «سالم»، و«فريدا بينتو» فى دور لطيفة و «أنيل كابور» فى دور محقق الشرطة الذى يستجوب «جمال» حول اتهامه بالنصب والغش. المثير أن الفيلم لم يلق ترحيبا عند عرضه فى الهند الشهر الماضى، حيث خرج عدد من مشردى «مومباى» فى مظاهرات صاخبة أمام دور العرض مطالبين بوقف عرضه ومتهمين صناعه بتشويه صورتهم وصورة دولتهم رغم أنها من الدول النووية والصناعية على حد قولهم، كما شن الإعلام الهندى حملة كبيرة تتهم صناعه بتشويه دول العالم الثالث ونشر الغسيل القذر لها باتخاذ الهند ومشرديها موضوعا للفيلم. أفضل فيلم أجنبى «المغادرون».. الفوز الرابع للسينما اليابانية فاز الفيلم اليابانى «المغادرون» بأوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، رغم أن كثيراً من المؤشرات من وجهة نظر النقاد الأمريكيين كانت تتجه إلى فيلم الرسوم المتحركة الإسرائيلى «فالس مع بشير»، بعد فوزه بعدة جوائز مهمة خلال الأسابيع القليلة الماضية، منها «جولدن جلوب» (اتحاد الصحفيين الأجانب فى هوليوود)، كأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، خاصة أن الفيلم يرصد خلاله مخرجة «أرى فولمان» مشاعره وزملائه حين كان مجنداً بالجيش الإسرائيلى خلال مذبحة صبرا وشاتيلا، وفازت السينما اليابانية بهذه الجائزة، التى كانت الترشيح الثانى عشر فى هذه الفئة، بخلاف حصولها على 3 جوائز فخرية قبل تأسيس هذه الفئة فى خمسينيات القرن الماضى، فى حين أن ترشيح «فالس مع بشير» كان الثامن للسينما الإسرائيلية فى تاريخها وتاريخ الأوسكار، تتساوى فى ذلك مع السينما الألمانية، التى ترشحت هذا العام بفيلم «مجمع بادار مينوف» للمخرج «يولى إيدل»، والذى تناول عمليات المقاومة ضد الجيش الأحمر الألمانى فى الستينيات، وقد سبق أن حصلت السينما الألمانية على الجائزة مرتين عام 2006، 2002 عن فيلمى «حياة الآخرين» و«لا مكان فى أفريقيا»، بينما كان لسينما ألمانيا الاتحادية العدد نفسه من الترشيحات «8 ترشيحات»، فى حين فازت بالجائزة عام 1979 عن فيلم «إيقاع الطبلة». وتنافست أيضاً السينما الفرنسية فى ترشيحها الخامس والثلاثين لهذه الفئة بفيلم «الفصل»، الذى يرصد عاماً دراسياً فى حياة أحد المدرسين وعلاقته بتلاميذ فصله، وقد سبق أن فازت السينما الفرنسية 9 مرات بالجائزة، وتنافست أيضاً السينما النمساوية فى ثالث ترشيح لها بفيلم «ريفانتشى»، وقد فازت السينما النمساوية فى هذه الفئة العام الماضى عن فيلم «المزيفون». أفضل ممثل شون بن: لماذا لا يحظى «الشواذ» بحقوق متساوية؟ ربما كان فوز الممثل الأمريكى «شون بن» بأوسكار أفضل ممثل عن دوره فى فيلم «ميلك» أمراً متوقعاً، لأن «بن» يعد من أقوى ممثلى هوليوود، كما كان أقوى المرشحين فى الأوسكار لهذا العام نظراً لتاريخه الملىء بالترشيحات، فقد رشح هذا العام، للمرة الخامسة، بعد ترشحه أربع مرات من قبل، فاز خلالها مرة واحدة عن دوره فى فيلم «نهر ميستك» عام 2003، ولم يفز عن أفلام «أنا سام» 2001، و«حلو ومنخفض» 1999، و«رجل ميت يمشى» 1995، منتزعاً جائزته من كل من براد بيت عن «حالة بنيامين باتون الغريبة»، وفرانك لانجيلا عن «فروست نيكسون»، ومايكى رورك عن «المصارع»، وريتشارد جينكز عن «الزائر». «بن - 48 عاماً»، جسد فى الفيلم شخصية «هارفى ميلك» الذى انتخب عام 1977 عضواً فى مجلس مستشارى مدينة سان فرانسيسكو، وهو الذى اعتبر انتصاراً لحقوق الإنسان وللمواطن الأمريكى بشكل عام وقتها، حيث اعتبر نموذجاً لخوض صراع ومعركة ما من أجل الحرية، لأن «ميلك» كان شاذاً ومن أنصار حرية الميول الجنسية، وكان أول شاذ يجرى انتخابه وبشكل علنى، ثم اختير مستشاراً لمجلس المدينة، وسميت شوارع وميادين عديدة باسمه، إلى أن تم اغتياله وعمدة المدينة عام 1978. وعند تسلمه جائزته، قال: «أعتقد أن الوقت قد حان لأولئك الذين صوتوا لمنع زواج مثليى الجنس فى كاليفورنيا، أن يفكروا فى العار الكبير إذا ما استمروا فى التصرف على هذا النحو، يجب أن نمنح الجميع حقوقاً متساوية». أفضل ممثل مساعد تكريم الراحل «هيث ليدجر» لم تخل أى من جوائز السينما الأمريكية المهمة قبل حفل الأوسكار مثل «جولدن جلوب» و«بافتا» من اسم «هيث ليدجر»، الممثل الاسترالى الذى رحل قبل ما يزيد على عام إثر جرعة مخدرات زائدة، فقد حصل «ليدجر» على جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره فى فيلم «الفارس الأسود»، حيث جسد شخصية الجوكر أحد الأشرار الذين يواجهون «باتمان»، وهو الذى توقع له النقاد الفوز بالجائزة، وفى حين اعتبر بعضهم أن ذلك نوع من التكريم، اعتبر آخرون هذه الجائزة نوعا من التقدير عن إجادته للشخصية. ويعد «ليدجر» أول ممثل راحل يحصل على الأوسكار منذ حصول «بيتر فينش» على جائزة أفضل ممثل عن دوره فى فيلم «الشبكة» 1976 بعد شهرين فقط من وفاته، كما يعتبر «ليدجر» ثامن ممثل راحل يرشح للأوسكار طوال تاريخه بعد «جيمس دين» الذى ترشح مرتين عام 1955 عن فيلميه «جنة عدن» و«العملاق» 1956، و«سبنسر تريسى» عن «خمن من سيأتى للعشاء» 1967، و«رالف ريتشاردسون» عن «جريستوك – أسطورة طرزان.. ملك القرود « 1984، و«ماسيمو ترويسى» عن «البوسطجي» 1995 و«جيان إيجلز» عن «الرسالة» 1929. وقد أحيط «ليدجر» بهالة من التعاطف بعد وفاته فى عنفوان شبابه وموهبته مثلما كانت الوفاة المفجعة للممثل «جيمس دين»، إضافة إلى تركه طفلة صغيرة من زميلته «ميشيل ويليامز»، التى كانت قد هجرته قبل وفاته بعام لإدمانه المخدرات وفشله فى الإقلاع عنها، وتردد أن حالته النفسية ازدادت سوءا بسبب هجرها له، خاصة أنه ارتبط بها فى الواقع وعلى شاشة السينما أيضا، حيث شاركته بطولة فيلم «جبل بروكباك» الذى ترشح عنه عام 2005 لجائزة أوسكار أفضل ممثل، والذى جسد خلاله دورًا مثيرًا للجدل لرجل متزوج وتربطه علاقة مثلية بصديقه. أفضل إخراج دانى بويل: شكراً ل «مومباى».. شكراً لكل من ساعدنا حصل المخرج البريطانى «دانى بويل» على جائزة أوسكار أفضل إخراج عن فيلم «المليونير المتشرد»، فى أول ترشيح له للأوسكار، وتفوق «بويل» - 43 عامًا - بذلك على كل منافسيه فى هذه الفئة «ديفيد فينشر» عن «حالة بنيامين باتون الغريبة»، و«ستيفن دالدرى» عن «القارئ» و«جوس فان سانت» عن «ميلك»، و«رون هوارد» عن «فروست / نيكسون» المثير أن مشوار «دانى بويل» لم يحفل بمثل هذه النوعية من الأفلام، فقليلاً ما قدم أعمالاً لاقت إعجاب النقاد والجمهور على السواء، فمن أفلامه «حياة أقل من العادى» 1997، و«الشاطئ» 2000، كما قدم أفلامًا تجارية مثل أفلام الرعب «بعد 28 يومًا» بجزئيه 2002 و2007، واللذين تناولا انتشار وباء يدفع البشر لأكل بعضهم. وعقب تسلمه جائزته قال «بويل»: شكرًا لكل من فى «مومباى» وساعدنا فى تقديم هذا الفيلم أو لم يساعدنا. أفضل ممثلة كيت: أحمل الأوسكار بدلاً من «الشامبو» بعد حصولها على جائزتى «بافتا» و«جولدن جلوب» وغيرهما كأفضل ممثلة عن دورها فى فيلم «القارئ»، يأتى فوز البريطانية «كيت ونسليت» بجائزة الأوسكار، تتويجا لها عن هذا الدور الذى قدمت خلاله شخصية «هانا»، حارسة معسكر نازى اعتقل فيه اليهود وتم حرقهم خلال الحرب العالمية الثانية. ترتبط فى علاقة عاطفية بمراهق فى ال 15 من عمره، وبعد سنوات يجرى محاكمتها لمشاركتها فى محارق الهولوكوست، وليصبح هذا العام هو عام «كيت ونسليت» بحق، فلم يفز غيرها بجوائز التمثيل المهمة، فى حين استطاعت انتزاع جائزتها من كل من المخضرمة «ميريل ستريب»، التى رشحت هذا العام فى ترشيحها الخامس عشر عن فيلم «شك»، و«انى هاثاواى» عن «رايتشيل تتزوج» و«مليسا ليو» عن «نهر يتجمد» و«أنجلينا جولى» عن «المستبدل». «كيت» حصلت على الأوسكار لأول مرة فى هذه الفئة فى ترشحها الخامس لجوائز الأوسكار وأهدت جائزتها إلى طفليها من زوجها المخرج البريطانى «سام ميندز»، وقالت بعد تسلمها جائزتها: تدربت على كلمة الشكر هذه منذ كنت فى الثامنة من عمرى أمام المرآة، وأنا أحمل علبة الشامبو بدلاً من الجائزة، الآن لم يعد بين يدى علبة الشامبو. أفضل ممثلة مساعدة «بينلوبى كروز».. تلميذة «وودى آلان» عن دورها فى فيلم «فيكى كريستينا برشلونة»، حصلت الممثلة الإسبانية «بينلوبى كروز» على جائزة أفضل ممثلة مساعدة. الفيلم من إخراج «وودى آلان» وجسدت فيه بينلوبى دور مطلقة تبقى على علاقتها بطليقها.. «بينلوبى» – 34 عاماً – رشحت لأول مرة فى هذه الفئة بعد ترشيحها كأفضل ممثلة عام 2006 عن فيلم «فولفر»، وقد عبرت عن سعادتها للفوز بالجائزة وأيضاً لفوزها بها عن فيلم ل«آلان»، وقد نافست كلاً من فيولا دايفيس وإيمى آدامز عن فيلم «شك» وتاراجى بى هنسن عن «حالة بنيامين باتون الغريبة» و«ماريسا تومى» عن «المصارع». الفائزون ■ أفضل فيلم: «المليونير المتشرد» ■ أفضل إخراج: «دانى بويل» عن «المليونير المتشرد» ■ أفضل سيناريو أصلى: «ميلك» ■ أفضل سيناريو مقتبس: «المليونير المتشرد» ■ أفضل تصوير: «المليونير المتشرد» ■ أفضل أغنية: «المليونير المتشرد» ■ أفضل موسيقى تصويرية: «المليونير المتشرد» ■ أفضل مكساج: «المليونير المتشرد» ■ أفضل مونتاج: «المليونير المتشرد» ■ أفضل مونتاج صوتى: «الفارس الأسود» ■ أفضل مؤثرات بصرية: «حالة بنيامين باتون الغريبة» ■ أفضل ماكياج: «حالة بنيامين باتون الغريبة» ■ أفضل أزياء: «الدوقة» ■ أفضل ديكور: «حالة بنيامين باتون الغريبة» ■ أفضل ممثل: «شون بن» عن «ميلك» ■ أفضل ممثلة: «كيت ونسليت» عن «القارئ» ■ أفضل ممثل مساعد: «هيث ليدجر» عن «الفارس الأسود» ■ أفضل ممثلة مساعدة: «بينلوبى كروز» عن «فيكى كريستينا برشلونة» ■ أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية: «المغادرون» (اليابان) ■ أفضل فيلم رسوم متحركة: «وال إى» ■ أفضل فيلم رسوم متحركة قصير: «منزل القطع الصغيرة» ■ أفضل فيلم وثائقى قصير: «ابتسمى يا بنكى» ■ أفضل فيلم وثائقى طويل: «رجل على السلك» ■ أفضل فيلم روائى قصير: «أرض الدمية» على هامش الحفل ■ اكتظت خشبة المسرح بأسرة فيلم «المليونير المتشرد» وهو مادفع مخرجه «دانى بويل» للتعليق «كما تشاهدون فإن الفيلم هو نتاج للتعاون والتفاهم بين مئات الأشخاص، الذين أشكرهم لحضورهم اليوم». ■ اصطحب المخرج «دانى بويل» عددا من أطفال مدينة «مومباى» ممن ظهروا فى الفيلم معه إلى الحفل وحضور تسلم الجوائز. ■ حالة من الإحباط سيطرت على الممثل «براد بت» وخطيبته «أنجلينا جولي» لعدم فوز أى منهما بجائزتى التمثيل، وكذلك فيلميهما «حالة بنيامين باتون الغريبة» و«المستبدل». ■ وزع المواطنون الهنود من أهالى الممثلين الذين شاركوا فى فيلم «المليونير المتشرد» الحلوى احتفالا بفوز الفيلم. ■ هنأ عمدة برلين «كلاوس فوفرايت» المخرج الإلمانى «يوخين ألكساندر فرايدانك» بفوز فيلمه القصير «توى لاند» بجائزة الأوسكار كأحسن فيلم قصير. واعتبر «فوفرايت» هذا الفوز تعبيرًا بالاعتراف الدولى لبرلين كعاصمة للإبداع ومدينة لصناعة السينما.