أعلن مصدر فلسطينى مسؤول أن مصر أبلغت الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن»، والفصائل الفلسطينية بدء الحوار الفلسطينى فى 25 فبراير الجارى. من جهة أخرى، قال مسؤولو أمن مصريون أمس إن السلطات أرسلت مئات من قوات الشرطة إلى الحدود مع قطاع غزة، خوفًا من قيام محتجين فلسطينيين باختراق الحدود إلى سيناء. وأضاف المسؤول المصرى أنه تم نشر 400 جندى من قوات مكافحة الشغب فى منطقة الحدود كإجراء وقائى. من جانبه، قال محمود الزهار، القيادى فى حركة حماس، إنه عاد للقاهرة أمس السبت لمواصلة الاتصالات مع المسؤولين المصريين بشأن إبرام اتفاق التهدئة مع إسرائيل فى قطاع غزة. وقالت مصادر مصرية مطلعة إنه من المنتظر أن يجتمع الزهار بالوزير عمر سليمان خلال ساعات. من جهه أخرى، وفى إطار سعى مصر لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطينى تقرر فتح معبر رفح اليوم وغدًا لعبور العالقين الفلسطينيين والحالات الإنسانية من قطاع غزة إلى مصر والعكس، إضافة إلى استمرار دخول المرضى الفلسطينيين ومرافقيهم الذين أنهوا علاجهم فى المستشفيات المصرية والدول الأخرى، وعودة الأطباء والصحفيين والوفود، التى سبق أن دخلت القطاع منذ يوم 27 ديسمبر الماضى. وقال مصدر مصرى مسؤول: إنه سيسمح بدخول الطلبة الفلسطينيين الذين يدرسون فى مصر والدول الأخرى، شرط حملهم ما يثبت ذلك، وكذلك حاملى الإقامات بمصر والدول الأخرى، موضحا أنه سيتم بحث الحالات الإنسانية أثناء ترددها على المنفذ. وأعلنت جامعة الدول العربية أمس أن لجنتين دوليتين ستتوجهان إلى قطاع غزة خلال الساعات القليلة المقبلة. وقال السفير هشام يوسف، مدير مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، فى تصريحات صحفية: إن اللجنة الأولى دولية مختصة بتوثيق الجرائم التى ارتكبتها القوات الإسرائيلية فى قطاع غزة خلال العمليات الأخيرة، وإعداد تقرير تفصيلى حول الانتهاكات الإسرائيلية للقوانين الدولية للبدء فى اتخاذ الخطوات القانونية اللازمة ضد المسؤولين الإسرئيليين. وأوضح يوسف أن اللجنة سيترأسها خبير القانون الدولى جان دوجارد، وعضوية الخبراء القانونيين العرب ومشاركة الجامعة العربية، وإحدى المنظمات الفلسطينية العاملة فى مجال حقوق الإنسان.