مذكرة الطب الشرعى تؤكد أن وصف مقتل «لاعب اليد» يتفق مع شهادة شقيقه وينافى أقوال المتهم

حددت محكمة الاستئناف بعد غد السبت أولى جلسات محاكمة الضابط المتهم بقتل لاعب منتخب مصر لكرة اليد أمام نادى الصيد، وكانت النيابة قد أحالت المتهم أسامة عادل الشاهد 23 سنة للجنايات، لاتهامه بقتل تامر عبدالحميد مشهور وإصابة باسم محمد الشويحى برصاصة فى ساقه واستخدام سلاحه الميرى فى الجريمة.
ودونت النيابة أن المقذوف النارى، الذى كان مستقرا بعضلات ظهر الضحية، تم الشق عليه واستخراجه بفعل يد غريبة بعد الوفاة وأن اتجاه الإطلاق كان من الأمام إلى اليسار ومن أسفل إلى أعلى وكذلك جواز حدوث إصابة المجنى عليه من مثل التصوير الوارد بمذكرة النيابة العامة على لسان الشاهدين الرابع والخامس وعدم جواز حدوثها بالتصوير الوارد على لسان المتهم ودونت النيابة أن المتهم أقر بأنه محدث إصابة المجنى عليه بالتحقيقات وأمام قاضى المعارضات..
وقد جرت التحقيقات بإشراف المستشار هشام الدرندلى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة وباشرها عبد الرحمن حزين، وكيل أول نيابة الحوادث وقال إيهاب مشهور شقيق الضحية ل «المصرى اليوم» إن الجريمة حدثت منذ 90 يوما وانه وأسرته لا ينامون بعد مقتل تامر بهذه الطريقة.
وقد حصلت المصرى اليوم على تقرير الطب الشرعى، الذى أرسله الدكتور جورج مرقس للنيابة وأثبت فيه أنه شرح جثة المتوفى تامر مشهور لبيان سبب وتاريخ وكيفية حدوث إصابته والأداة المستخدمة وأفاد الطبيب بأنه اطلع على محضر جمع الاستدلالات وأفاد بوقوع مشاجرة بين طرفين.
وانتهى رأى الطبيب بعد التشريح وفحص الأحراز الى أن الاصابة ذات طبيعة نارية حيوية حديثة من عيار نارى واحد وأحدثت تهتكا بغشاء المعدة والكبد والحجاب الحاجز والفص السفلى للرئة اليمنى وافاد الطبيب بأنه تبين له وجود شق غير حيوى بالجثة بعضلات الظهر وانه تاكد له من الفحصين الأشعى والمعملى لهذا الشق ان المقذوف النارى كان مستقرا بعضلات الظهر تحت الجلد.
وتم الشق عليه واستخراجه بفعل يد غريبة بعد الوفاة وقبل فحص الجثة بمعرفة الطب الشرعى، واثبت الطبيب انه تم إبلاغ النيابة بهذا الشأن وقبل استكماله فحص الجثة ونظرا لعدم وجود ذلك المقذوف بالجثة، فإنه يتعذر تحديد عياره وعيار السلاح المستخدم.