صرح مصدر أمنى أن مجهولين ألقوا قنبلتين يدويتين فى ضواحى بيروت الجنوبية، أمس، مما أدى إلى إصابة شخص واحد بجروح. وأوضح المصدر أن إحدى القنابل ألقيت فى منطقة الجناح وأسفرت عن جرح شخص، فيما ألقيت الثانية قرب نفق يؤدى إلى مطار بيروت رفيق الحريرى الدولى، اقتصرت أضرارها على الماديات. ويأتى إلقاء القنبلتين بعد دعوات التهدئة التى أطلقها الزعيم اللبنانى الدرزى وليد جنبلاط، رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى، خلال تشييع جثمان أحد أنصاره كان قد توفى متأثرا بجروح أصيب بها السبت الماضى فى اعتداءات على مشاركين فى الذكرى الرابعة لاغتيال رفيق الحريرى. وقال جنبلاط إن الحادثة فردية وإن الجيش وقوى الأمن أوقفوا مشتبها بهم، لافتا إلى ضرورة ترك الأمر للعدالة، استمرارا لمسيرة بناء الدولة والعيش المشترك، مكررا قوله: «لا تحمينا إلا الدولة والجيش وقوى الأمن الداخلى والعدالة». من جانبه نفى الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، تورط الحزب فى اغتيال لطفى زين الدين التابع لقوى 14 آذار. و قال نصر الله، فى خطاب ألقاه فى الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادى فى الحزب عماد مغنية، إن قتل اللبنانيين فى أحداث من هذا النوع هو خسارة لنا جميعا، متوجها بالتعزية إلى أهله وإلى الحزب الاشتراكى. ونوه نصر الله بكل الجهود التى بذلت خلال ال48 ساعة من أجل العمل على تهدئة المناخ فى البلد، داعيا إلى الاحتكام إلى القضاء اللبنانى ومؤسسات الدولة.