أهالي 3 جنود «محررين» يحتفلون بعودتهم ب«المزمار والطبل البلدي»

احتفل أهالي منطقة الفلاحة، بحي المرج في القاهرة، مساء الثلاثاء، بعودة الجندى مصطفى مسلوب، أحد الجنود ال7 المحررين، بعد اختطافهم في سيناء، بالطبل البلدي والمزمار، وإطلاق أعيرة نارية ابتهاجا بإطلاق سراحه.
وتوجه شقيق الجندي الأكبر، أشرف التحية للقوات المسلحة ورجال الشرطة الذين ساهموا فى إعادة شقيقه وزملائه.
وأضاف شقيق الجندى:« نتمنى أن يفى الجيش بوعده فى القبض على خاطفى الجنود، وتسليمهم إلى العدالة، والجيش ساهم بصورة كبيرة فى الإفراج عن المجندين، والعمليات التى قام بها منذ إعلان ساعة الصفر أحدثت حالة من الارتباك فى صفوف الخاطفين، الذين قرروا إطلاق سراح الجنود».
واستقبلت قرية الدير، التابعة لمركز طوخ، في القليوبية، المجند إسلام إبراهيم عباس، أحد الجنود ال7، بالطبل والمزمار البلدي، وسط فرحة عارمة. ورفض «إسلام»، الحديث لوسائل الإعلام، واكتفي بقوله:« الحمد الله، وأوجه الشكر للرئيس والقوات المسلحة ووزارة الداخلية على جهودهم».
ووزع والد «إسلام»، المشروبات علي الأهالي، و قال إن ابنه عاش لحظات صعبة، وشاهد الموت بعينيه، وأضاف: «الحمد لله علي سلامته، والدقائق كانت تمر علي الأسرة، كأنها دهر حتي إطمئنت علي إسلام وزملائه».
ورصدت «المصري اليوم»، عودة المجند أحمد أسامي، إلى منزله بالزاوية الحمراء، وعقب وصوله المنزل قال إنه توضأ ، وخرج من المنزل قاصدا المسجد المجاور لأداء صلاة العشاء.
ورفض المجند، الحديث عن الواقعة، واكتفى بقوله: «أنا مرهق جدا وحالتي النفسية غير مؤهلة للكلام عن الموضوع لكننا رأينا الموت بأعيننا وذقنا الويل».
ووجه والد «أحمد» الشكر إلى الرئيس والقوات المسلحة ووزارة الداخلية، على ما بذلوه من جهد، وقدم الشكر لأهالي سيناء، للوقوف بجانب أجهزة الدولة أثناء عملية تحرير الجنود.