«جيهان»: نفسى يكون فى مصر حزب اسمه «السادات»

«أتمنى أن يكون فى مصر حزب يحمل اسم (السادات)»، بهذه العبارة ردت جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل أنور السادات حول رأيها فى هذا الأمر، لكنها نفت طلب أى شخص منها التقدم لتأسيس مثل هذا الحزب.
وقالت، فى حديثها لأعضاء نادى ليونز السلام، برئاسة وانسة الأموى وحسام خضير، «إن السادات كان يشعر بنبض الشارع المصرى والشعب كان يؤيده، وقيام حزب باسمه تكليل لعمله وحب الجماهير له، لأننى نفسى يظل السادات فى ذاكرة الناس ولا ينساه أحد».
وأضافت أن الرئيس الراحل كان موفقاً فى اختياره للرئيس حسنى مبارك ليكون نائباً له، لأنه كان يرى فيه جيل أكتوبر، ويرى أمانته وإخلاصه وهى أشياء جعلته محل ثقته، مشيرة إلى أن حكمة مبارك جنبت مصر العديد من الحروب أو الدخول فى مهاترات.
وتحدثت زوجة الرئيس الراحل عن حياتها، وقالت إن هناك 3 مواقف غيرت مسار هذه الحياة، وهى لقاؤها السادات وحصولها على الدكتوراه، وأخيراً حادث اغتياله أمام عينيها، موضحة أنها عندما التقت السادات كان عمرها 15 عاماً، فشدها إليه بوطنيته وأخلاقه وروحه الطيبة، وكان اختيارها له موفقاً، «فرغم راتبه البسيط، كنت سعيدة وراضية، وسعيدة».
خصوصاً عندما كان يصطحبها فى جولة على الكورنيش، «ولكن فجأة شاهدته وهو يقتل أمام عينى، لتضيع معه كل أحلامى وطموحى، لدرجة أن الصدمة جعلتنى فى حالة توهان لعام كامل، خصوصاً أنه بعد وفاته بدأ البعض يشكك فى درجاتى العلمية لكننى عاهدت نفسى ألا أتجاوب معهم»، نافية نيتها خوض انتخابات مجلس الشعب يوماً ما.
وأشارت إلى أنها قامت بالتدريس فى العديد من مختلف جامعات العالم، وكان من بين ما قامت بتدريسه «كورس السادات»، ومن خلاله شرحت للطلاب عظمة وحكمة الرئيس الراحل.
وأكدت جيهان السادات موافقتها على فيلم السادات وقالت «كان عملاً رائعاً، وأحمد زكى تقمص الدور، لدرجة أنه كان يذهب لميرفت أمين فى منزلها ويناديها باسمى (جيهان)، كما أن منى زكى وميرفت قدمتا جزءاً من حياتى بشكل جيد».