أعلن الدكتور محمود جودة عقل، مدير عام الطب البيطرى فى الفيوم، أمس الأول، عن ظهور بؤرة إصابة بفيروس أنفلونزا الطيور، فى قرية سيلا، التابعة لمركز الفيوم، لافتًا إلى أن نتائج تحليل العينات التى تم فحصها فى المعامل المركزية بالقاهرة أكدت إصابة الطيور بالفيروس. وقال عقل إن العينات تم سحبها من منزل عبدالفضيل عبدالباقى، أثناء قيام لجان من المديرية بعمليات التحصين، وبعد إرسالها إلى المعامل المركزية جاءت النتائج إيجابية، لافتًا إلى أنه تم تشكيل لجنة من المديرية انتقلت إلى القرية وأعدمت الطيور المصابة فى المنزل، وفى 30 منزلاً مجاورًا، وتطهير المنطقة المحيطة بالمنزل على مساحة كيلومتر مربع. من جانبه، أعلن الدكتور حسين صوفى أبوطالب، وكيل وزارة الصحة، أنه تم أخذ عينات من أفراد أسرة صاحب الطيور لتحليلها، لافتًا إلى سلبية نتائج العينات البشرية. وأعلنت مديريات الطب البيطرى فى الفيوم، وبنى سويف، والمنيا، حالة الطوارئ القصوى بعد اكتشاف البؤرة، ففى بنى سويف أصدر المحافظ عزت عبدالله، تعليمات مشددة إلى المديرية بتكثيف الحملات على الكمائن الحدودية بين محافظتى المنياوالفيوم، والطريق الصحراوى الذى يربط بينهما، لمنع دخول أى دواجن وإعدامها فورًا. من جهة أخرى، قالت نبوية على نمرة، جدة الطفلة المصابة فى المنوفية، إنها لم تكن تعلم أن شراءها 16 بطة من السوق قبل أسبوعين، سوف يصيب حفيدتها شروق محمد سعيد، عامين، ب«كارثة» مرض أنفلونزا الطيور، أمس الأول. وأرجعت ظهور حالة إيجابية لأنفلونزا الطيور، داخل الحى الغربى إلى الإهمال، وانتشار أكوام القمامة فى الشوارع التى تعد مصدرًا رئيسيًا لانتشار جميع الأمراض.