وافقت اللجنة العامة لمجلس الشعب أمس، على اقتراح الدكتور فتحى سرور، رئيس المجلس، بالتوجه إلى القصر الجمهورى صباح اليوم الاثنين لمقابلة الرئيس مبارك للإعراب عن تأييد ودعم البرلمان له. وقال الدكتور سرور إنه قام بالتنسيق مع صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى، لتتوجه اللجنتان العامتان لمجلسى الشعب والشورى معاً إلى القصر الجمهورى، وأضاف أن هذا القرار جاء ليعلم العالم كله أن الشعب المصرى ملتف حول قيادته فى مواقفها الرافضة للعدوان، والساعية إلى حقن الدماء وإحلال السلام فى المنطقة. وأشار سرور إلى بعض المواقف الرافضة والحاقدة والمهاترات التى أطلقها البعض، مؤكداً رفض مجلس الشعب للعدوان منذ اللحظة الأولى وتأييده لمواقف الرئيس الوطنية. كانت اللجنة قد عقدت اجتماعاً أمس بحضور الدكتور مفيد شهاب، وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية، واستعرض أمام اللجنة تطور الأحداث منذ الاعتداء الإسرائيلى على غزة، مؤكداً موقف مصر بقيادة الرئيس مبارك فى تحمل المسؤولية الأولى لمواجهة هذا العدوان، باعتبارها راعية للقضية الفلسطينية منذ البداية.