أعلن مسؤول بحرى إقليمى أن قراصنة صوماليين أفرجوا عن ناقلة ترفع علم ليبيريا بعد إسقاط فدية على متنها من الجو. كان على متن الناقلة (إم.تى) بيسكاجليا- التى تم اختطافها فى 28 نوفمبر الماضى- طاقم يتألف من 30 شخصا هم 25 هنديا و3 بريطانيين و2من بنجلادش. وقال أندرو موانجورا، منسق برنامج مساعدة بحارة شرق أفريقيا- وهى جماعة بحرية إقليمية مقرها كينيا- أمس الأول «أفرج عن السفينة بعد إسقاط فدية من الجو، وهى تبحر حالياً من الصومال». وفى تلك الأثناء، ذكرت إذاعة هولندا العالمية، أن هولندا- التى تشارك ضمن قوة أوروبية قبالة السواحل الصومالية وخليج عدن لمواجهة عمليات القرصنة- تنوى استخدام مادة فى قانون العقوبات، لم يحدث أن استخدمت من قبل، لمحاكمة 5 من القراصنة الصوماليين الذين حاولوا اختطاف سفينة تجارية أبحرت تحت علم جزر الانتيل الهولندية فى خليج عدن فى 2يناير الحالى، إلا أن سفينة هولندية استطاعت إحباط محاولة الاختطاف بإطلاق أعيرة ضوئية على القارب الذى يقل القراصنة، مما أدى لاشتعال النيران فيه الأمر الذى يسّر القبض على القراصنة بواسطة سفينة تابعة للبحرية الدنماركية. وطلبت هولندا من الدنمارك تسليمها القراصنة الصوماليين لمحاكمتهم، وتقول الإذاعة الهولندية إنه لم يحدث أن حوكم أحد فى هولندا بتهمة القرصنة البحرية، لذا لم تستخدم المادة 381 من قانون العقوبات الهولندى التى تنص على تجريم القرصنة. وبموجب تلك المادة، يمكن الحكم على قبطان سفينة القرصنة بالسجن لمدة أقصاها 12 سنة والسجن 9سنوات للبحارة العاملين تحت إمرته.