أزمة بين «التعليم» والمدارس الدولية بسبب سن القيد فى رياض الأطفال

هدد أولياء أمور الأطفال المقيدين بمرحلة رياض الأطفال فى المدارس الدولية، بمقاضاة وزارة التربية والتعليم حال استمرار رفض الإدارات التعليمية قيد أبنائهم، نظراً لصغر سنهم، فى الوقت الذى أكد الدكتور رضا أبوسريع، مساعد وزير التربية والتعليم، تمسك الوزارة بتطبيق القانون، لافتاً إلى أن الوزارة لا يمكنها الخروج على الشرعية.
قال بيان صادر عن اتحاد مجالس آباء المدارس الدولية، تلقت «المصرى اليوم» نسخة منه، إن أكثر من 200 من أولياء أمور تلاميذ رياض الأطفال تم إبلاغهم من جانب مدارس أبنائهم أن الإدارة التعليمية رفضت إدراج أسماء الأطفال بالسجلات الرسمية لهذا العام بالرغم من قيدهم العام الماضى.
وأوضح أن ذلك القرار جاء على خلفية القرار الوزارى الخاص بتعديل أوضاع هؤلاء التلاميذ حتى تكون سن الالتحاق بالصف الأول خمس سنوات ونصف السنة للعام الدراسى 2009 2010.
وأكد البيان أن القرار الوزارى وصل إلى المدارس بعد 4 شهور من بدء الدراسة، موضحاً أن الدراسة بتلك المدارس تبدأ أول سبتمبر.
كما أعرب أولياء الأمور عن اندهاشهم من موافقة وزارة التربية والتعليم وفقاً للبروتوكول المقدم على أن تكون سن الالتحاق بالصف الأول (رياض أطفال) أقل من ثلاث سنوات ونصف السنة، ثم تستثنى الوزارة السن من جميع مراحل التعليم إلا رياض الأطفال.
وهدد أولياء الأمور بتصعيد الموقف ورفع دعاوى ضد الوزارة إذا لم يتم قيد أبنائهم، مشيرين إلى أن قيد الأطفال ب kg2 اكتسب وضعاً قانونياً بعد القيد رسمياً بkg1 العام الماضى.
ومن جانبه قال الدكتور رضا أبوسريع، مساعد وزير التربية والتعليم، ل«المصرى اليوم» إن أوضاع هؤلاء الأطفال غير قانونية، مشيراً إلى أن تحديد السن مقنن بحكم قانون التعليم وقانون الطفل، ولا يجوز للوزارة أن تخالف القانون أو تخرج على الشرعية.
وأضاف أن القرار المشار إليه تم إبلاغه للمدارس خلال فترة إجازة الصيف الماضى، ولا يمكن للوزارة استثناء أحد، موضحاً أن هذا الوضع ينطبق على الأطفال بمرحلة رياض الأطفال سواء kg1 أو kg2.