المنتخب يواجه كينيا بالمحليين لصالح ضحايا غزة

بحثاً عن عناصر جديدة وتجهيز الفريق لمباراة زامبيا المرتقبة فى افتتاح مشواره بتصفيات كأس العالم، المقررة أواخر مارس المقبل، يلتقى المنتخب الوطنى ودياً مع منتخب كينيا فى السابعة مساء اليوم «الجمعة» على أرض ملعب استاد القاهرة.
وتأتى المباراة تحت هدف نبيل، هو دعم ضحايا غزة، حيث يخصص دخل اللقاء لصالح الأشقاء فى قطاع غزة، ويخوض الفريق المباراة بتشكيل اضطرارى يضم عدداً من الوجوه الجديدة، التى انضمت إلى الفريق فى معسكره الأخير، أو من غابوا عن المشاركة فى المباريات الرسمية الأخيرة فى غياب المحترفين أحمد حسام «ميدو» وعمرو زكى ومحمد شوقى وعصام الحضرى وعماد متعب وحسنى عبدربه لعدم إدراج المباراة ضمن الأجندة الدولية للفيفا.
وينتظر أن يدفع الجهاز بتشكيل يضم عبدالواحد السيد، هانى سعيد، محمود فتح الله، وائل جمعة، أحمد سمير فرج، أحمد فتحى، أحمد حسن، أحمد شعلان، شيكابالا «وليد سليمان»، أحمد رؤوف، وأحمد عبدالغنى، فيما يحتفظ الجهاز بباقى اللاعبين الذين شملهم الاختيار على دكة البدلاء،
حيث يرغب حسن شحاتة فى الدفع بأكبر عدد من اللاعبين للوقوف على مستواهم وتحديد مدى صلاحية البعض للاستمرار مع الفريق فى الفترة المقبلة التى تشهد الاستقرار على المجموعة الأساسية لخوض منافسات التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم.
وكانت صفوف الفريق قد اكتملت يوم الثلاثاء بانضمام لاعبى الأهلى وحرس الحدود بعد خوضهم المباراة المؤجلة من الجولة الرابعة عشرة لبطولة الدورى، وخضع اللاعبون لبرنامج تأهيلى خاص لتجهيزهم للقاء.
وعقب المران الرئيسى للفريق أمس الأول، باستاد القاهرة، حرص حسن شحاتة، المدير الفنى، على الاجتماع باللاعبين للتأكيد على أهمية المرحلة المقبلة، وأنهم ليسوا «كمالة عدد»،
وشدد على ضرورة أن يحصل كل لاعب على الفرصة الكاملة قبل انطلاق منافسات التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، وأكد أن انضمام بعض اللاعبين صغار السن مثل أحمد خيرى وعامر محمد عامر هدفه تجهيزهم لما هو أبعد من تصفيات كأس العالم.
على الجانب الآخر، اختتم منتخب كينيا تدريباته للمباراة أمس، على استاد القاهرة، ووضح من المران تميز الفريق باللياقة البدنية، رغم انخفاض الروح المعنوية بعد خسارته نهائى دورة سيكافا أمام أوغندا صفر/1 قبل أيام من حضوره إلى القاهرة.
وتأتى المباراة ضمن استعدادات الفريق لتصفيات كأس العالم، حيث يبدأ مبارياته بمواجهة تونس يوم 28 مارس المقبل.