انشغل منتجع شرم الشيخ أمس بالقمة الدولية، التى دعا اليها الرئيس حسنى مبارك، لمناقشة تطورات الوضع فى قطاع غزة . وقد وصل الرئيس مبارك إلى منتجع «الجولى فيل» حوالى الساعة الثانية عشرة والثلث صباحا، فيما كان العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى أول الزعماء الوافدين الى المنتجع، حيث استقبله أحمد أبوالغيط وزير الخارجية فى المطار، وعقب وصوله دخل ملك الأردن فى جلسة مباحثات مغلقة مع الرئيس مبارك . وثانى الزعماء الوافدين إلى شرم الشيخ هو الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبو مازن»، وجاء بعده الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، ثم رئيس وزراء بريطانيا ورئيس الوزراء التشيكى والمستشارة الألمانية. وبعدهم وصل رئيس الوزراء الإسبانى ثم الايطالى ، فالرئيس التركى وأخيرا الفرنسى. وكان لافتا أن الرئيس مبارك لم يستقبل أيا من الزعماء المشاركين فى القمة، فضلاً عن استقبال وزير الخارجية للعاهل الأردنى، فقد كان أنس الفقى وزير الإعلام، وماجد جورج، وزير البيئة، فى استقبال بقية الحضور فى المطار. وعقد الرئيس مبارك مباحثاته مع جميع المشاركين فى القمة فى مقر إقامته بمنتجع «الجولى فيل»، الذى شهد كذلك عقد القمة. فيما عقد المؤتمر الصحفى فى «كلوب هاوس»، واقتصر المؤتمر الصحفى على كلمة لكل مشارك دون طرح أسئلة. وترددت شائعات قوية داخل أروقة القمة، بمشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت فى الفعاليات، لكن المصادر الرئاسية نفت هذه الشائعات، وتحدث البعض أيضا عن عدم مشاركة الرئيس الفلسطينى أبومازن فى القمة، لكن المصادر أكدت مشاركته، موضحة أنه سيرافق مبارك الى قمة الكويت الاقتصادية.