وصلت صباح اليوم بعثة المنتخب الوطنى للشباب إلى مدينة كيجالى عاصمة رواندا للمشاركة فى بطولة الأمم الأفريقية المقررة فى الفترة من 18 يناير إلى الأول من فبراير، ويؤدى الفريق أول تدريباته على أحد الملاعب الفرعية بالمدينة فى الثالثة عصراً «نفس توقيت اللقاء» استعداداً لمباراة نيجيريا الافتتاحية. تضم البعثة 20 لاعباً هم: محمد أبوجبل ومحمد بسام وعلى لطفى ومعاذ الحناوى وأحمد عبدالعاطى ومحمد طلعت وأحمد حجازى وإسلام رمضان ومصطفى حجاب وأيمن أشرف ومحمود توبة وصلاح سليمان وأحمد شكرى وأحمد فتحى وأحمد مجدى وهشام محمد ومحمد محسن ومصطفى صديق وحسام عرفات وشهاب محمد. وكان المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، قد زار الفريق قبل ساعات من مغادرة الفريق إلى كيجالى لتحفيز اللاعبين والجهاز الفنى على تقديم عروض طيبة خلال مباريات البطولة، والحفاظ على الصورة المنطبعة فى أذهان العالم عن الكرة المصرية بعد فوز المنتخب الأول بآخر بطولتين للأمم. وأبدى صقر سعادته بوجوده بين اللاعبين قبل السفر، وقال: تحملون فى أعناقكم الآمال لإسعاد الشعب المصرى، وعليكم تحمل المسؤولية، خصوصاً أن المنتخبات الوطنية باتت أحد العوامل الأساسية لتجميع الشعب فى وقت يفرقهم فيه الدورى العام، وأكد أن الدولة بداية من الرئيس مبارك لن تبخل على اللاعبين إذا ما حققوا إنجاز الفوز بالبطولة مثلما حدث مع الفريق الأول. وأشار إلى بدء البرامج الترويجية عن البطولة خلال أسابيع قليلة بحيث يتعارف الشعب كله على اللاعبين. ووعد صقر اللاعبين والجهاز الفنى بالتواجد بينهم فى كيجالى فى حالة وصولهم إلى المباراة النهائية. وأبدى ثقته التامة فى الجهاز واللاعبين، وأشاد بدور اتحاد الكرة ودعمه المتواصل للفرق المختلفة بدليل النجاح الذى حققه خلال دورته الماضية، وقدم التهنئة للمجلس الجديد على انتخابه. فيما أكد سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، أن عام 2009 هو عام الوصول بالكرة المصرية إلى العالمية، حيث يخوض منتخب الشباب منافسات بطولتى كأس الأمم وكأس العالم، ويخوض المنتخب الأول منافسات التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم وكأس القارات، وحث اللاعبين على بذل أقصى الجهد للحصول على جرعة معنوية قبل بطولة كأس العالم باعتبارها الأساس. وأبدى ثقته التامة فى الفريق من جهاز فنى وإدارى وطبى ولاعبين، وتمنى أن يوفق الفريق فى المنافسة على اللقب.