33% من الشعب الأمريكى طالب إدارة الرئيس الأمريكى جورج بوش، بأن يكون لها دور أكثر فاعلية فى إنهاء الصراع الدائر فى غزة. وحمّلت هذه النسبة، فى استطلاع رأى أجراه مركز «جالوب» الأمريكى للأبحاث، إدارة بوش مسؤولية ما يحدث فى قطاع غزة نظرا لدعمها الهدف الإسرائيلى المتمثل فى تعطيل قدرة حركة «حماس» على إدارة الهجمات ضد إسرائيل. ووفقا للأيديولوجية السياسية، كانت النسبة التى اعتبرت الولاياتالمتحدة شريكا فيما يحدث فى القطاع، نصفها من الليبراليين بحوالى 50%، بينما كانت نسبة التيار المعتدل 32% والمحافظين 24%، مما يشكل تزايدا ملحوظا فى تعاطف الليبراليين تجاه الصراع الفلسطينى - الإسرائيلى مقارنة باستطلاعات الرأى السابقة التى أجراها «جالوب» وتتعلق بنفس القضية. وبالنسبة لآراء الأحزاب السياسية، فقد جاء الحزب الجمهورى بنسبة 56% ليطالب بموقف أمريكى فعال تجاه الخلاف فى غزة ثم يليه الحزب الديمقراطى والمستقلون. من ناحية أخرى، أظهر استطلاع الرأى أن 75% من الشعب الأمريكى يتفقون مع ما قاله الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما، إنه لا يستطيع التعبير عن أى موقف سياسى تجاه الأوضاع فى غزة بصفته رئيسا منتخبا وقبل وصوله إلى المكتب الأبيض، فى حين أن 19% يعتقدون ضرورة أن يعلن عن موقفه السياسى، فى ظل أن الجماعات المؤيدة للعرب فى الولاياتالمتحدة تنتظر من أوباما إدانة قتل إسرائيل المدنيين فى غزة، فى الوقت نفسه الذى تريد منه الجماعات المؤيدة لإسرائيل الدفاع عن حق إسرائيل بالرد على «حماس».