«الحكير» تطلب سداد ثمن أرض «مول العرب» وترحب بالتعاون مع الشركات المصرية

قال رجل الأعمال السعودي، فواز الحكير، رئيس مجلس إدارة مجموعة «الحكير» السعودية، الإثنين، إنه يرغب في سداد المبلغ المتبقي من ثمن أرض مشروع «مول العرب» بمدينة السادس من أكتوبر، والذي يقدر ب 840 مليون جنيه، ليتمم بذلك إجراءات التصالح مع الحكومة المصرية فيما يتعلق بالمشروع.
وعبر «الحكير» أثناء لقائه ووفد من مجموعته، يحيى حامد، وزير الاستثمار، بمكتب الأخير، عن تفاؤله بالروح الجديدة التي باتت تسود مناخ الاستثمار في مصر، ورغبة الوزارة الجادة في حل جميع مشكلات المستثمرين، بهدف تيسير أعمالهم في مصر والتوسع في مشروعاتهم القائمة.
وأكد رجل الأعمال السعودي، أنه يعتزم ضخ استثمارات جديدة تزيد على 5 مليارات جنيه خلال العام المالي الحالي، في حال حصوله على الأراضي اللازمة للمشروعات التي يستهدف تدشينها بمصر.
من جانبه وعد وزير الاستثمار ببحث إمكانية تحقيق مطالب الشركة السعودية، في سبيل تنفيذ خطتها الاستثمارية بمصر في أسرع وقت ممكن، ما من شأنه أن يتيح الكثير من فرص العمل الجديدة للمصريين.
كما اتفق الطرفان على تنظيم ورشة عمل مكثفة الأسبوع الجاري، تضم مجموعة من الخبراء والمختصين بمجال الطاقة، وذلك لدراسة الخطوات اللازمة من أجل إتمام مشروع توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، والذي تعتزم الشركة إقامته بمصر.
وطالب الوزير مجموعة «الحكير» بالاستعانة بشركات البناء والتشييد المصرية في تنفيذ مشروعات المجموعة بالمملكة العربية السعودية وبمختلف أنحاء العالم، وهو الاقتراح الذي لقى قبولاً من «الحكير».
واستعرض الطرفان مشروعات الشركة بمصر، وبالمملكة العربية السعودية، وكذلك على مستوى العالم، بالإضافة إلى بعض الاستثمارات الجديدة التي ترغب الشركة في إقامتها بمصر، سواء في مجال المراكز التجارية، المولات، أو في مجال البناء والمعمار والطاقة.
ووجه الوزير بضرورة التنسيق مع وزارة الإسكان، بهدف سرعة استصدار التراخيص اللازمة من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وذلك بهدف استكمال مشروع المرحلة الثانية من مول العرب، والذي يشتمل على الجزء السكني المزمع إقامته بالمول.