رؤية يكتبها: هادى فهمى

*الرياضة المصرية خسرت الحاج سيد متولى، رئيس النادى المصرى، مشوار عطاء مع ناد كان عالمه الخاص، المصرى كان يشكل مزاج وعقل سيد متولى.. شعب بورسعيد أيضاً كان له الأولوية فى وجدان الحاج سيد متولى.. للرجل مواقف وبصمات مضيئة على الرياضة ليست فى بورسعيد فقط، بل فى مصر كلها.
لقد شاهدت دموع شعب بورسعيد فى وداع رئيس ناديهم والتأثر على وجوه أعضاء المنظومة الرياضية.. رحم الله الحاج سيد متولى، وأسكنه فسيح جناته، وعلى أهل بورسعيد الالتفاف حول النادى المصرى، لتستمر مسيرته الجميلة كفريق حفظ مكانة له وسط الكبار.
*هانى أبوريدة، رئيس اللجنة المنظمة لمونديال الشباب، شخصية مؤهلة للقيادة، وهو صاحب أخلاق وعنده مبدأ وطموح وهادئ الطباع.. يحترم خصومه دائماً.
*استقالة ممدوح عباس من الزمالك تركت فراغاً.. أتمنى أن يخوض الرجل الانتخابات لإثراء الحركة الرياضية والديمقراطية فى الزمالك.
*فى انتخابات الاتحاد المصرى للتجديف وجدت ضمن المرشحين اللواء طارق عميرة مرشحاً للعضوية، وهو أحد أهم أبناء التجديف وصاحب عطاء مميز، وأعتقد أن المرشح لرئاسة الاتحاد مدحت خليل مكسب كبير للعبة.
*محمود الشامى مرشح عن أندية الغلابة فى اتحاد الكرة.
*مازلت أدعو د.حسن مصطفى إلى «لم» مشكلة اتحاد اليد بشأن رفضه اللوائح الجديدة، أنا غير متصور أن يكون الدكتور وراء أزمة صناعة رابطة الاتحادات الدولية أو غيرها.. ولا أحبذ أن يكون أى شخص من داخل أسرة كرة اليد المصرية وراء تقديم شكوى للجنة الأوليمبية الدولية.. إذا كان هناك اعتراض على لائحة من الممكن أن تجرى انتخابات الآن، ثم بعد ذلك نطبق توجه صقر والتزامه بخارطة طريق للتوفيق بين اللوائح المقترحة ولوائح الخارج بعد الانتخابات.
*تمزيق أسرة كرة اليد أمر مرفوض ولن يفيد أحداً، بل الضرر الأكبر سوف يقع على منظومة اللعبة من المدربين والإداريين واللاعبين.
*قرأت أن هناك قراراً ينتظر اتحاد كرة اليد إذا لم يدع لانتخابات جديدة على لائحة تم تحصينها قانوناً، القرار هو حل اتحاد كرة اليد وتعيين لجنة للدعوة للانتخابات.. أنا أسأل: هل هذا الموقف يفيد أحداً؟ ثم هل فعلاً د.حسن مصطفى يرغب فى الوصول لتلك النقطة ليبدأ بعدها حملة الهجوم على مصر؟
*أنا بدورى مؤمن تماماً بأن حسن مصطفى هو الأكثر رغبة فى الحفاظ على أسرة كرة اليد المصرية، والدليل إعلانه عدم الترشيح لرئاسة الاتحاد مرة أخرى.
*الاتحادات الرياضية فى مصر تختلف عن الخارج.. لأن الأولى تحصل على إعانات حكومية بنسبة لا تقل عن 99٪ ومن حق الحكومة أن تراقب فلوسها، وتراقب الذين حصلوا على فلوسها وتعالج المشاكل التى قد تنشأ فى هذا الشأن.
*التلويح بتدخل اللجنة الأوليمبية الدولية لإيقاف الرياضة المصرية جريمة يجب أن يحاكم عليها كل من يقبل ذلك.. رئيس اللجنة الأوليمبية الكويتية السابق عندما قالوا له تقدم بشكوى ضد حكومتك لتعود لمنصبك قال: أنا تحت أمر بلدى فى أى مكان!
*أكرر هناك خلاف واختلاف بين ما حدث فى الكويت والعراق ومصر.. الكويت قررت حل اللجنة الأوليمبية والاتحادات والعراق أيضاً، لذا دعت اللجنة الأوليمبية الدولية لعقد الانتخابات، أما فى مصر فلم يتم حل الاتحادات.